لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
رغم أنّ النجوم يتنافسون للفوز بالجوائز التي يتمّ تقديمها في فعاليات عالميّة، مثل الأوسكار، إلّا أنّ الكثيرين فاجؤوا أعضاء اللجنة والجمهور، بعدما رفضوا استلامها، وغيرهم أعادوها، وذلك لأسباب مختلفة. وفي ما يلي، سنخبرك بأكثر من أثار الجدل من بينهم بعدما قام بهذه الخطوة غير المُتَوَقَّعة.
كاثرين هيغل
فاجأت الممثلة كاثرين هيغل جمهورها عام ٢٠٠٨ بسحب ترشيحها لجائزة إيمي. وقد سبق لها أن فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عام ٢٠٠٧ عن دور الدكتورة إيزي ستيفنز في مسلسل «Grey's Anatomy». وفي عام ٢٠٠٨، أصدرت بيانًا أوضحت فيه أنها لا تعتقد أنها حصلت على مواد كافية خلال ذلك الموسم لتستحق ترشيحًا لجائزة إيمي.
توم كروز
في عام 2021، أعاد توم كروز ثلاث جوائز غولدن غلوب كان قد فاز بها سابقًا، وذلك احتجاجًا على غياب التنوع في الهيئة المُنظّمة للجوائز. وقد كانت الجائزة الأولى عن أدائه في فيلم «Born on the Fourth of July» الذي عرض عام 1989، و«Jerry Maguire» الذي عرض عام 1996، و«Magnolia» الذي عرض عام 1999.
سينيد أوكونور
في عام ١٩٩٠، رُشِّحت مغنية أغنية «Nothing Compares 2 U»، سينيد أوكونور، لأربع جوائز غرامي قبل حفل توزيع جوائز غرامي السنوي الثالث والثلاثين. لكن قبل أيام قليلة من موعد غنائها في الحفل، أعلنت مقاطعتها لحفل غرامي وجميع حفلات الجوائز الأخرى احتجاجًا على «القيم المادية الزائفة والمدمرة» لصناعة الموسيقى.
وقد فازت المغنية بجائزة غرامي لأفضل أداء موسيقي بديل، لكنها رفضت قبولها. وفي يوليو من العام 2023، توفيت النجمة عن عمر ناهز 56 عامًا.
جولي أندروز
في عام ١٩٩٦، رفضت جولي أندروز ترشيحًا لجائزة توني عن دورها الرئيسيّ في المسرحية الموسيقية «Victor/Victoria» التي أطلقت عام 1995، على مسرح برودواي. كانت المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالجائزة، لكنها أعلنت خلال عرض مسائي انسحابها من الترشيح. وكان سبب انسحابها هو شعورها بتجاهل بقية الممثلين وفريق الإنتاج.