اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
اعترض عدد من أهالي الجميجمة في قضاء بنت جبيل دورية لليونيفيل بعد دخولهم أراض خاصة، من دون مرافقة الجيش بحسب الأهالي.
وعلى الفور تدخلت مخابرات الجيش لفض الإشكال وتابعت الدورية طريقها.
من جهته، أعلن المتحدث باسم 'اليونيفيل' أندريا تيننتي في بيان، أنه في صباح اليوم الجمعة، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية.
وقال: 'حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات. ورداً على ذلك، استخدمت قوات حفظ السلام وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان. وتم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها'.
وأكدت اليونيفيل أن 'هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية'.
وذكرت كل الأطراف بأن 'ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده'.
واعتبر البيان أن استهداف قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول.
ودعت اليونيفيل السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها من دون تهديد أو عرقلة.
وأكدت اليونيفيل مجددا أن حرية حركة قواتها تُعد عنصرا أساسيا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة.
وجددت اليونيفيل 'دعوتها لكل الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة قوات حفظ السلام للخطر'، مؤكدة ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في كل الأوقات.