×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» أي أم ليبانون»

عون ثبّت خيار التفاوض: الحرب قادتْنا الى الويلات

أي أم ليبانون
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٦:١٠

عون ثبت خيار التفاوض: الحرب قادتنا الى الويلات

عون ثبّت خيار التفاوض: الحرب قادتْنا الى الويلات

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

أي أم ليبانون


نشر بتاريخ:  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

جاء في 'الراي الكويتية':

لم يكن ينقص اللبنانيين إلا أن تهتزّ بهم الأرض «حرفياً»، اليوم الأربعاء، مرّتين نتيجة الهزتين اللتين ضربتا جزيرة قبرص، هم الذين يقيمون فوق «صفيحٍ ساخن» عسكري فَتَحَ عليهم تَحريكُه منذ 8 تشرين الأول 2023 بواباتِ مواجهةٍ كبرى تراوح بين حربٍ واسعة وقعت (خريف 2024) وقد تعود بنسخةٍ أكثر تدميراً وبين ضرباتٍ موْضعية لم تهدأ على مدار «سنة الهدنة» (منذ 7 تشرين الثاني) وربما تتوسّع قريباً.

ولم يكن لبنان بعد أشاحَ عيونه الدامعة أمام «وليمةِ النار» التي شكّلتْها مشهديةُ أحراجِ اتشّحت بالأسود بعدما التهمتْها الحرائق جنوباً وفي الشوف، حين ارتجفتْ سواحلُه خصوصاً بما فيها بيروت بفعل هزّتيْ المتوسط، ما تسبّب بموجة هلع وإخلاء منازل في طرابلس (الشمال)، بحيث صبَّ النشاطُ الزلزالي الخارج من جوف الأرض «الزيتَ على نار» القلقِ المتعاظم من سيناريواتٍ داكنةٍ تكمن لبلدهم وتعدّ لها إسرائيل.

ولم يكن عابراً تظهيرُ «احتكاكٍ» سياسي جديد ضمني بين الرئيس جوزف عون الذي ثبّت «خط التفاوض» مع اسرائيل كخيارٍ أعلاه بعيد إعلان اتفاق غزة، وبين «حزب الله» الذي عمّق أمين العام الشيخ نعيم قاسم (الثلثاء) «الحفْرَ» تحت أقدام لبنان الرسمي عبر تثبيته لافتة «الطريق مقفل» أمام التفاوض وأن سلاحَه شمال الليطاني «خارج النقاشِ» ضمن أي إطارٍ ما خلا حوارٍ داخلي وبعد أن تنفذ تل أبيب موجباتها من اتفاق 27 تشرين الثاني.

وجاء موقف عون ليؤشر إلى حراجةِ موقع لبنان الرسمي وموقفه ولا سيما بعدما بات واقعياً بين مطرقة الضغوط الأميركية بقفازاتٍ دبلوماسية لدخول مفاوضاتٍ مباشرة مع تل أبيب «تختصر الطريق» وتقود إلى حلّ مستدام، وبين سندان «القفزات» الأعلى عسكرياً من اسرائيل تحت عنوان تقويض جهود «حزب الله» للتعافي وإعادة التسلّح، وسط مخاوف من ملامح «عاصفةٍ كاملة» عبّرتْ عنها المعطيات التي تكشفت عن زيارة الوفد الموسع من البيت الأبيض والخزانة الأميركية ومكافحة الإرهاب لبيروت خصوصاً لجهة أن «الحرب المالية» على الحزب و«قطع أوكسيجين» التمويل عنه لا تقلّ أهمية وإلحاحاً عن الإصرار على «قطع ذراعه» العسكرية، وأن «الساعة الرملية» قُلبْت والعدّ العكسي حتى نهاية السنة… بدأ.

وقد أكد عون أمام وفدٍ من نقابة المحرّرين أن لبنان لم يتسلم بعد أي رد اسرائيلي على خيار التفاوض الذي كان طرحه لتحرير الأرض، مشيراً إلى أن «منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب الى قوة المنطق».

وقال «إذا لم نكن قادرين الى الذهاب الى حرب، والحرب قادتْنا الى الويلات، وهناك موجة من التسويات في المنطقة، ماذا نفعل»؟

وفي شأن ما «إذا كنا كلبنانيين ما زلنا نملك قدرة الضغط على الإسرائيلي لتحرير بلدنا أم فقدنا كل عناصر القوة»، أكد عون «أن الموضوع لا يتعلق بالضغط أم لا. الرئيس الأميركي لديه مشروعه في المنطقة، وهو قائم على الاستقرار والأمن فيها. ونحن لدينا مشروعنا وقوامه وقف الاعتداءات وتحرير الارض واستعادة الأسرى، ونقوم بما تقتضيه مصلحة بلدنا. وهناك حكومة هي المسؤولة وحدها، ولا أحد غيرها. وأنا أسأل: هل لغة الحرب قادرة على إيصالنا الى نتيجة؟ انا اطرح هذا السؤال كرجل عسكري، والعسكريون أكثر من يكرهون الحرب لأنهم يعرفون ويلاتها. من هنا، فإنه بالمفهوم العام، عندما لا تؤدي الحرب الى أي نتيجة، فإنها تنتهي بالدبلوماسية، ونحن لدينا تجارب سابقة وهي الحدود البحرية (اتفاق الترسيم).

وأشار إلى «أننا تكلّمنا على مبدأ التفاوض، ولم ندخل بعد بالتفاصيل، ولم نتلق بعد جواباً على طرحنا هذا. وعندما نصبح أمام قبول، نتكلم عندها على شروطنا. والنقطة الأساسية التي أطرحها تبقى التالية: هل نحن قادرون على الدخول بحرب؟ وهل لغة الحرب تحلّ المشكلة؟ فليجبني أحدهم على هذين السؤالين».

وعما إذا كان وجّه الى الحزب هذين السؤالين، أوضح رئيس الجمهورية انه قال ذلك للحزب بكل صراحة.

أضاف «إن منطق القوة لم يعد ينفع، علينا ان نذهب الى قوة المنطق. هذه أميركا، بعد 15 سنة من الحرب في فييتنام، وحماس، اضطرتا الى الذهاب للتفاوض»، لافتاً رداً على سؤال آخر إلى«أن حزب الله لا يتعاطى في منطقة جنوب الليطاني، والجيش وحده يقوم بواجباته على أكمل وجه. فكيف يكون مقصّراً على ما يصرّ البعض على تسويق هكذا ادعاء'؟

وعن «مسألة التفاوض مع اسرائيل وموقف لبنان والاميركيين منها»، أشار الى «أن لبنان لم يتسلم رسمياً اي موقف اميركي واضح بشأن هذا الطرح، وانه في انتظار وصول السفير الاميركي الجديد الى لبنان الذي قد يحمل معه جواباً اسرائيلياً، وان ما قاله الرئيس نبيه بري في هذا الخصوص، مواز تقريباً لمسألة المفاوضات حول الحدود البحرية التي كانت قد تمت سابقاً، وان لجنة الميكانيزم موجودة وهي تضم كل الاطراف ويمكن اضافة بعض الاشخاص اليها اذا اقتضى الأمر».

حوار وطني

ورداً على فكرة الدعوة الى حوار وطني، اعتبر عون انه قبل إجراء الانتخابات النيابية، سيكون الحوار بمثابة «حوار طرشان»، مشدداً على انه«مصرّ مع رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء نواف سلام، على إجراء هذه الانتخابات في موعدها، انما على مجلس النواب لعب دوره (…) وصيغة القانون الذي ستجرى على أساسه، تعود الى البرلمان».

وفي ما خص اللقاء الذي شهده البيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، والخوف من «إعادة تلزيم» لبنان لسورية، اوضح عون «أن استقرار سوريا ضروري لاستقرار لبنان، واللقاء بين الرئيسين الاميركي والسوري أمر إيجابي، فرفع العقوبات الأميركية على سوريا يستفيد منه لبنان أيضاً، ولكن الكلام عن تلزيم لبنان الى سوريا ليس سوى مجرد كلام وإشاعات، والخوف من هذا الامر غير مبرر، وليس هناك تلزيم للبنان، وليَطمئن الجميع».

موفدة فرنسية

وفي موازاة ذلك، يترقب لبنان اليوم زيارة آن كلير لوجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي نقلت قناة «الحدث» عن مصدر دبلوماسي أنها ستلتقي الرؤساء الثلاثة لبحث التهدئة في الجنوب وحضّ إسرائيل على وقف الاعتداءات، مؤكداً «أن فرنسا تسعى لتثبيت التهدئة في لبنان وان لوجاندر ستبحث في بيروت مساريْ حصر السلاح وإلاصلاحات».

ويأتي ذلك في وقت عقدت لجنة «الميكانيزم» العسكرية الخماسية المولجة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل اجتماعها الدوري الثالث عشر في الناقورة برئاسة الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد وفي غياب الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس، وتخلّله عَرْضٌ لبناني للخروق الإسرائيلية المتواصلة خصوصاً الاعتداءات الأخيرة قبل أيام والتي استعادت شَكْلَ الإنذارات لعدد من الابنية في البلدات الجنوبية قبل تسويتها بالأرض.

وكان بارزاً أن مركز «ألما» للأبحاث الاسرائيلي، وعلى وهج تَصاعُد الاتهامات من تل ابيب للجيش اللبناني بأنه لا يقوم بما يكفي لإنجاز مَهمته جنوب الليطاني لجهة سحب سلاح الحزب، أورد تقريراً زعم فيه أن هدفين للحزب من الذين شملتْهم الضربات «على الخرائط» في 6 نوفمبر جنوباً وتحديداً في كفردونين وعيتا الجبل«كانا قريبين جداً من مراكز للجيش اللبناني»، سائلاً«هل كان هذا الجيش لا يعلم بوجود هذه الأهداف على هذه المقربة من مراكزه، أم كان يعرف ولكنه اختار أن يتجاهل الأمر'؟

ولم يقلّ دلالة ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية، من ان «الجيش ينقل معدات عسكرية ثقيلة ودبابات إلى الحدود الشمالية مع لبنان»، بالتوازي مع الكشف عن أن «الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء جدار إسمنتي على طول المساحة المقابلة لسهل يارون حتى موقع «الحدب» العسكري داخل الاراضي الاسرائيلية والذي غطته البلوكات الاسمنتية بالكامل».

وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة «هآرتس» أن «اتفاق وقف النار مع لبنان قد ينهار خلال أيام، بل إنّ بعض المراقبين يجادل بأن الاتفاق بات فعلياً حبراً على ورق»، متحدثة عن «ارتفاع احتمالات أن تتطور الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع المقبلة إلى حرب شاملة جديدة»، وأن الحزب يفضّل – رغم ضعفه الحالي – خيار الحرب على نزع السلاح. فهو ما زال يملك آلاف الصواريخ والمسيّرات القادرة على ضرب شمال إسرائيل ووسطها».

غوتيريش

وعلى وقع هذه المناخات، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى«حمايةِ المدنيّين، وتهيئة الظروف لحوار يؤدّي إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، مكررا دعوته«إسرائيل للانسحاب من المناطق شمال الخط الأزرق، ووقف التحليق فوق الأراضي اللبنانية فوراً».

وأكّد أنّه «يجب أن يكون السلاحُ بيد الدولة اللبنانية وحدَها، وأن تمارس سيادتَها الكاملة على أراضيها»، مشيراً إلى أنّ «اليونيفيل ستدعم جهود انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لضمان خلو المنطقة من أيّ سلاحٍ غير شرعي»، ولافتاً إلى أنّ«إطلاق القوات الإسرائيلية النار قرب مواقعِ اليونيفيل أو الاعتداء على جنود حفظ السلام غير مقبول إطلاقاً».

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

النشرة: اندلاع حريق اعشاب وشجر بين حي المغارة ومجدليون في شرق صيدا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2205 days old | 795,912 Lebanon News Articles | 7,828 Articles in Nov 2025 | 367 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل