اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في قطاع السياحة، مع جهود مستمرة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية وتحسين البنية التحتية لاستقبال الزائرين من مختلف أنحاء العالم.
وعلى رأس هذه الإنجازات يأتي المتحف المصري الكبير، الذي استطاع منذ افتتاحه أن يجذب أعدادًا كبيرة من الزائرين، متجاوزًا جميع التوقعات، ليصبح رمزًا للتجربة السياحية المتكاملة التي تجمع بين الحضارة المصرية القديمة والخدمات الحديثة.
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تشهد طفرة كبيرة في قطاع السياحة، مدعومة بالجهود المتواصلة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير الذي حقق منذ افتتاحه إقبالًا غير مسبوق.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة له على قناة 'إكسترا نيوز'، أن المتوسط اليومي لزوار المتحف بلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، وهو رقم يفوق التوقعات ويعكس النجاح الكبير للمتحف بعد عمليات التطوير الشاملة التي شملت أسلوب العرض المتحفي والخدمات المقدمة للزائرين.
أشار الحمصاني إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز القطاع السياحي في مصر، وجعل المواقع المصرية نقاط جذب رئيسية على الخريطة السياحية العالمية.
وأوضح أن هذا يشمل جميع أنواع المواقع السياحية: الأثرية القديمة، الإسلامية، القبطية، بالإضافة إلى الشواطئ على البحرين الأحمر والمتوسط، مع التركيز على تقديم تجربة سياحية متكاملة للزائرين المحليين والأجانب.
وأكد الحمصاني أن الحكومة المصرية تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب دعم الاستثمار في القطاع السياحي وتقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين لبناء وتطوير الفنادق والمرافق السياحية.
وأضاف أن هذا الهدف يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي ترتكز على تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية متميزة تجمع بين التاريخ والحضارة والطبيعة.
وأوضح الحمصاني أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على كونه مركزًا للعرض الأثري، بل يمثل نموذجًا متكاملًا للتجربة السياحية الحديثة، من حيث الخدمات المقدمة للزائرين، وأساليب التعلم والتفاعل مع المعروضات، إلى جانب تسهيل الوصول وتوفير مرافق متطورة تلبي احتياجات جميع الفئات.


































