اخبار لبنان
موقع كل يوم -ملعب
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
إلى الزاحف الصغير، والفاشل الكبير، الذي لم يحصد طيلة ولايته إلا الفشل الذريع، نقول ان الهروب إلى الأمام لم يعد يفيد، والكذب والدجل والتهرب من مبادرة سعى اليها رؤساء لن تمر مرور الكرام الذين لست منهم، والتهديد والوعيد والصراخ والتلطي خلف فاسد يحاكم في بلاده لا يشرّف إلا الفاسدين امثاله!
ايها الزاحف الصغير، لو تخبرنا عن انجاز واحد حققته طيلة ولايتك، لتتمسك بالعودة إلى منصب طردك منه حلفاء اليوم واعداء الأمس، فعندك لا فارق بين الصح والخطأ، المهم عندك ان تستمر في منصب أكبر منك، ليعرف الناس انك موجود، فعملك الرياضي لا يشرف حتى في اتحادك ولو تستمع إلى ابناء اللعبة لكنت استحيت!
اما الحياء فليس في قاموسك، بل تحاول ان تحاضر بالعفة، وتحتمي بفاسدين ليصح بك المثل القائل "عاشر القوم 40 يومًا فتصبح مثلهم او ترحل عنهم" وانت كنت وستبقى دائمًا منهم!
ليس الطموح عيبًا، اما العيب ان تكون فاشلًا بإمتياز، وأن تحاول ان تتمثل بالشرفاء والنظيفي الكف وان تحاول ان تجلس في مجلسهم وان يديرك من هم أفشل منك، لكن للحقيقة هم أقوى منك في المباركة والبيانات التي لا يجيدون غيرها!
لو كانت الرياضة التي تهدد وتتوعد ابطالها تهمك فعلًا، لما تهربت من مبادرة للم الشمل، خصوصًا ان تدرك ان اي اتفاق لن يكون لك فيه مكان، كون العمل الصحيح يحتاج ناجحين، فيما الفشل الذريع يلازمك منذ سنوات!
زحفت إلى منصب، وركبت موجة خيانة اوصلتك، قبل ان يكتشف من اوصلوك فشلك واستزلامك، فحاولوا إزاحتك لتلجأ إلى من يهمهم مستقبل الرياضيين زاحفًا، فاوقفول على قدميك وفحضنوك وساندوك قبل ان تنقلب عليهم مجددًا حبًا بمنصب وكرسي واشتياقًا للزحف، فتصل بك الوقاحة حد التمرد على الدولة... فما الفرق بين متمرد ومتعاون مع الخارج ضد وطنه وخائن العشرة والوطن؟!
غدًا سيكتب التاريخ ان حفنة من الإداريين خانوا بلدهم حبًا بالوجاهة والكرسي الذي حتى لو بقيتم عليه سيصبح "هزازًا"، فالثبات والعمل الجاد والنتائج المشرفة والانجازات في مكان أخر، اما انتم فكثير عليكم لقب تجار رياضة و"شنطة" ومناصب لا تكبر بكم..! ايلي نصار