اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
هي اتصالات ومشاورات الساعات الأخيرة... قبيل موعد جلسة الجمعة، الجلسة الحكومية المنتظر عقدها بعد ظهر الجمعة، لمناقشة خطة الجيش لسحب سلاح حزب الله.
وسّع جدول أعمال الجلسة لضمان حضور وزراء أمل - حزب الله والأكيد أنهم سيحضرون الجلسة لكن ما ليس أكيداً هو إن كانوا سيبقون في الجلسة أم سينسحبون منها عند الوصول إلى بند خطة الجيش، انطلاقاً من أنهم أصلاً غير موافقين على قرار الحكومة سحب سلاح الحزب الذي اتخذ في الخامس من آب الماضي.
وقال أحد وزراء الثنائي للـ MTV إن هناك مطالب رفعوها إلى المعنيين تتعلق بجلسة الجمعة بعضها قُبل وبعضها لم يبت به حتى الساعة والمقصود بالمطالب ما تحقق منها، وهو توسيع جدول الأعمال وما لم يتحقق حتى الساعة، هو وضع بند مناقشة خطة الجيش بنداً أخيراً لا بنداً أول على الجلسة، وهو مطلب أساس بالنسبة إلى وزراء أمل - حزب الله كي يشاركوا في الجلسة، ويبدو أن الاتجاه هو للذهاب نحو تحقيق هذا المطلب ووضع بند خطة الجيش في ختام جدول الأعمال.على أي حال، إن انسحب وزراء الثنائي فإن سيناريو جلسة السابع من آب سيتكرر، بحيث ستستكمل الحكومة اجتماعها وتناقش الخطة وتسير بها، فلا تراجع عن قرار سحب السلاح، كما تؤكد لنا مصادر حكومية لصيقة برئيس الحكومة نواف سلام.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.