اخبار لبنان
موقع كل يوم -ملعب
نشر بتاريخ: ١٦ أيار ٢٠٢٥
بعد البيان "المسخرة" الصادر عن عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية والرئيس السابق للجنة الاولمبية اللبنانية بيار جلخ الذي "يستميت" للبقاء في مركز رئيس اللجنة الاولمبية والذي يتعامل مع بعض الفاسدين في المجلس الاولمبي الآسيوي الذين يستعملونه سعيًا لنيل صوت لبنان في انتخابات المجلس المقبلة، ورغم الفشل الذريع الذي ساد ولايته حيث بقيت اللجنة سنوات في التجميد بسبب الإنقسام وعدم الحسم في اتخاذ القرارات،
صدر عن اللجنة الاولمبية اللبنانية بيان مذيّل بتوقيع الرئيس جهاد سلامة والأمين العام جودت شاكر في ما يلي نصه: جواباً على البيان الذي صدر عن بطرس الجلخ والمكتوب من أوليء أمره، ومن أجل عدم السماح له بالتمادي في تشويه الحقائق ومخالفة القوانين، نردّ عليه وعليهم بما يأتي:
- إن حضور 8 اعضاء من اللجنة التنفيذية جلسة الجمعية العمومية الإنتخابية التي انعقدت بتاريخ 14/5/2025، والممدد لهم من اللجنة الأولمبية إلى حين انتخاب لجنة جديدة، نزع عن السيد جلخ صفة التكلّم باسم اللجنة التنفيذية والتوقيع باسمهم.
- إنّ اعتماد جلخ توصيف سياسي لرئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة جهاد سلامة، الذي مارس ويمارس من موقعه الرياضي ومع رؤساء الاتحادات جميعهم، الذين يؤمنون برياضة نزيهة وشريفة وشفافة بعيدة من التدخلات السياسية، لهو كلام مردود على من أملى على جلخ تعميم هذا البيان، فإن نسى أو تناسى جلخ هذه الحقيقة، فليراجع البيانات الاعلامية الصادرة عنه وعن أصدقائه للزيارات السياسية التي قاموا بها إلى بعض المراجع السياسية من أجل اقحامهم في إنتخابات اللجنة الاولمبية وتحويلها من إنتخابات رياضية صرفة إلى انتخابات سياسية، إنما فليطمئن هو وأعوانه أنّ اللجنة التنفيذية المنتخبة بتاريخ 14/5/2025، محصّنة جداً وستكافح هذه التدخلات. - إن استغلال جلخ للرياضيين اللبنانيين والأندية والاتحادات في محاولة لاستعطافهم، سيرتد عليه وعلى الاتحادات الحليفة معه، فليجرؤ هو ومن معه ويجرون إستفتاء شعبياً لجماهير الأندية وأنصارها، عندها سيصله الجواب اليقين الحقيقي لتقييم الشارع الرياضي له ولامثاله.
- إنّ ادعاءه في عدم قانونية نصاب جلسة الجمعية العمومية تاريخ 14/5/2025، لن نرد عليه، وسنحتكم للمحاكم اللبنانية والدولية لاثبات من سمح لبعض الاتحادات غير المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، المشاركة في جمعياته العمومية المطعون بشرعيتها.
- من المفترض على جلخ إذا كان هو من نص الدعوة إلى الجمعيتين العموميتين تاريخي 22/4/2025 و16/5/2025، واللتين تم ابطالهما من قبل مركز التحكيم الرياضي، أن يكون مطلعاً على ما هو وقع عليه في الشروط والمستندات الواجب تقديمها مع طلب الترشيح، أو لمن هو مفترض تمثيل الاتحاد، أن يكون مزود اًطالب الترشيح أو التمثيل بإفادة إدارية عن كونه عضواً في هيئة ادارية في اتحاده. وهنا نطرح السؤال على جلخ وأصدقائه، كيف تمّ قبول تراشيح أسماء عدة ذكرهم في بيان القائمة النهائية للمرشحين، وهم غير مزوّدين بإفادات ادارية صادرة عن وزارة الشباب والرياضة، كالسباحة والسكايت والخماسي الحديث،
خصوصاً اتحاد الملاكمة وهو اتحاد غير معترف به من قبل الاتحاد الدولي الجديد للعبة الذي بات الجهة الشرعية الوحيدة التي توليها اللجنة الأولمبية الدولية مقدرات لعبة الملاكمة وشوؤنها.
- نحذّركم من عقد الجمعية العمومية بتاريخ 16 أيار 2025، التي أصدر مركز التحكيم الرياضي قراراً بعدم قانونيتها. ونطالب الاتحادات المغرر بها بالتنبّه لأخطار المشاركة في هذه الجمعية، والحذر مما يسعى اليه جلخ من أفعال وتصرّفات تضرّ بالرياضة اللبنانية واللاعبين والأندية والاتحادات.
كفاكم بكاءً على الاطلال والمراوغة والاستعلاء والاستقواء ببعض المسؤولين الحزبيين الذين يعرفونكم جيداً ويعرفون أنكم من أفشلتم اللجنة الأولمبية، ومن أوصل الرياضة إلى ما وصلت اليه.
لقاؤنا وإياكم قريبا ًأمام كافة المحافل المحلية والدولية، وليكن القانون هو الفاصل بين الحق والباطل.