اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
منذ أشهر ومشاهد المجاعة المؤلمة تنتشر في غزة، فيما لقي المئات من الغزيين حتفَهم في مصائد الموت حيث عمد العدو إلى ضرب أماكن المساعدات،
وعلى الرغم من كل ذلك سعى العدو الصهيوني جاهداً لنفي واقع الأمن الغذائي في القطاع،
حتى جاء إعلان الأمم المتحدة رسمياً وجود مجاعة فيه وذلك بعد 22 شهرا من العدوان المدمر، وهذا الإعلان يعدّ خطوة متقدمة بحسب المحامي حسن محيدلي، ويُبنى عليه في القادم من الأيام في سبيل إنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل وتحصيل حقوقه المشروعة.
بعد هذه الخطوة، يجري التساؤل عن إمكانية وقف الحرب في غزة لإنقاذ الجائعين، وهنا يلفت محيدلي إلى خطوات عدة مطلوبة من مجلس الأمن، الأداة التنفيذية للأمم المتحدة، تشمل إصدار قرارات إلزامية من المجلس، وفي حال عدم استجابة العدو 'الإسرائيلي' بإمكان المجلس اللجوء إلى الفصل السابع من بين خطوات ملزمة، غير أن المسار التاريخي يؤكد أن العدو لا يلتزم أي مواثيق أو إعلانات أو أوامر دولية.
المجاعة هي جريمة مع سبق الإصرار السياسي، فهل يعمد مجلس الأمن إلى اتخاذ هذه القرارات لوقف المجاعة في غزة؟.. سؤال لا تبدو الإجابة عنه سهلة طالما أن المجتمع الدولي لا يضع حدّاً لممارسات العدو.