اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
كثّفت روسيا وأوكرانيا، فجر اليوم، هجماتهما المتبادلة بواسطة المُسيّرات، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اعتراض 122 مسيّرة خلال الليل، مشيرةً إلى أنّ 'معظمها دُمّر فوق المناطق الجنوبية الغربية المحاذية لأوكرانيا'.
كما أكّدت أنّ قواتها سيطرت على بوبيف يار في منطقة دونيتسك على الجبهة الشرقية، وكاميانسكي في منطقة زابوريجيا على الجبهة الجنوبية، وديغتيارنيه في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 مدنيين وإصابة مدني واحد، وفقًا لحاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف. كما سُجّل عدد من الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة الهجوم الذي استهدف منطقة فورونيج.
في المقابل، أعلنت كييف مقتل مدني، في مدينة دنيبرو، جرّاء ضرباتٍ روسيةٍ استهدفت المدينة الواقعة وسط البلاد.
وأوضح سلاح الجو الأوكراني أنّ 'روسيا أطلقت 64 مسيّرةً، تركّز معظمها على منطقة دنيبروبيتروفسك'، وأكد 'اعتراض 41 منها'.
كما حذّرت أوكرانيا من أنها ستكثّف ضرباتها على روسيا ردًّا على تزايد الهجمات الروسية على أراضيها في الأسابيع الأخيرة والتي أودت بحياة عشرات المدنيين.
إلى ذلك، أعلنت موسكو تسليم كييف جثث ألف جندي أوكراني، بموجب اتفاقٍ تمّ التوصل إليه خلال محادثات السلام في إسطنبول الشهر الماضي.
وبدورها، سلّمت أوكرانيا روسيا جثث أكثر من 19 جنديًا روسيًا.
في هذا السياق، طالب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم الخميس، بتوجيه ما وصفها بـ'الضربات الوقائية' ضدّ الغرب إذا لزم الأمر، وقال: 'موسكو يجب أن تردّ بشكلٍ كاملٍ على الحرب واسعة النطاق التي يشنّها الغرب'،
لكنّه رفض تعليقات مسؤولين غربيين بأن روسيا يمكن أن تهاجِم أوروبا، ووصفها بأنّها محض هراء.
وأضاف ميدفيديف: 'أذكركم بأن رئيسنا قال بشكلٍ لا لبس فيه إنّ روسيا ليست لديها أي نية لمحاربة حلف شمال الأطلسي أو مهاجمة أوروبا'.
كما اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الدول الأوروبية بإنفاق مبالغ طائلةٍ على الأسلحة لتأجيج الحرب في أوكرانيا.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن بيسكوف قوله إنّه 'من الصعب جدًّا بالتأكيد التنبّؤ بأي شيء في ظل هذه الحالة الانفعالية التي تكاد تكون لاعقلانية، والتي تسود القارة الأوروبية'.