اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
أبلغت مصادر سياسية نداء الوطن أن لبنان من خلال اللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية جوزاف عون على هامش قمة الدوحة، وضع أمامه هدفًا أساسيًا وهو المضي في إنجاز مشروعه السيادي المتصل بقرار حصر السلاح. وقالت إنه ربما نكون أمام دينامية عربية إذا ذهبت حتى نهايتها فإنها تشكل موقفًا داعمًا للبنان لأن الأزمة اللبنانية المتعلقة بسلاح حزب الله مردها إلى عاملَين أساسيين: عامل الحزب المرتبط بإيران، والعامل الإسرائيلي الذي يريد أن ينهي مسألة حزب الله.
وتابعت: تتذرع إسرائيل بـ حزب الله وتستهدف حماس على أرض قطر التي هي دولة محايدة وسيادية. وفي المقابل، تتذرع الممانعة بمواجهة إسرائيل والقضية الفلسطينية.
وسألت المصادر: كيف يمكن أن ينعكس على لبنان؟ وأجابت: ينعكس على لبنان بمزيد من الدفع لإنهاء الوضعية المسلحة المتمثلة بـ حزب الله وتوفير كل مستلزمات الدعم للدولة اللبنانية والجيش اللبناني كي يستكمل عمله. ويبقى المسار اللبناني منفصلًا عن المسار الإقليمي. فالمسار اللبناني انطلق مع انتخاب الرئيس عون وتكليف الرئيس نواف سلام واتخاذ مجلس الوزراء قراراته في 5 و7 آب وفي 5 أيلول، وهو سائر في الاتجاه الخاص به. وبالتالي، لا عودة لهذا المسار إلى الوراء.