اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
في الذكرى الأولى لاستشهاد نخبة قيادات حزب الله، أطلق أمين عام حزب الله الرسالة الأبرز. اختار لحظة ما بعد العدوان على قطر، ليفتح باب التفاوض مع السعودية، على قاعدة مواجهة إسرائيل. وفي وقت تلهج الألسن بالنية الخفية للتمديد، برزت ركائز رسالة الشيخ نعيم قاسم التفاوضية، في إجراء الإنتخابات في موعدها وفي إعادة الإعمار.
فقد دعا قاسم السعودية الى 'فتح صفحة جديدة مع المقاومة عبر حوار يعالج الاشكالات ويجيب على المخاوف وحوار مبني على إن اسرائيل هي العدو وليست المقاومة، حوار يجنب الخلافات التي مرت في الماضي'.
وبالتوازي مع الرسالة للسعودية، كانت رسالة مماثلة من قاسم إلى القوى اللبنانية التي تناصبه الخصومة. فقد دعا 'كل من في الداخل اللبناني حتى الذين وصلت الخصومة بيننا وبينهم إلى ما يقرب العداء إلى عدم تقديم خدمات لإسرائيل'، وقال: 'نحن نبني معا في الحكومة وفي المجلس النيابي، ومن هنا فليكن هذا المسار مسارًا مدعمًا بتفاهمات تساعد على أن نقطع هذه المرحلة ولا نؤدي خدمة لإسرائيل'.
وفي الترجمة العملية، أوضح قاسم: 'فلنكن يداً واحدة لطرد إسرائيل وبناء لبنان ونقوم بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتضع الحكومة بند الإعمار كأولوية وتسرع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد ونتحاور بإيجابية لإستراتيجية الأمن الوطني'.
على خط مواز، كانت الغارات الإسرائيلية تستمر في الجنوب، واستهدفت اليوم الجمعة تبنين وأنصار وحاروف.
إلى ذلك، يتوجه رئيس الجمهورية جوزاف عون السبت الى نيويورك لترؤس وفد لبنان الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد عرض الملفات قبيل سفره مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ومع قائد الجيش العماد رودولف هيكل.