اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
لفت الوزير الأسبق وديع الخازن، إلى أن 'اليوم يعبّر عن محطّة وطنيّة جديدة في المسار الثّابت لرئيس مجلس النّواب نبيه بري، الّذي يؤكّد مرّةً تلو الأخرى أنّه صوت الدّولة وحارس الدّستور، والمدافع الأوّل عن وحدة لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسّسات'.
وأشار في بيان، إلى أنّ 'برّي شدّد على أنّ المقاومة التزمت كليًّا ببنود اتفاق وقف إطلاق النّار، وأنّ الجيش اللبناني المنتشر بأكثر من تسعة آلاف ضابط وجندي جنوب اللّيطاني، مستعدّ لتحمّل كامل مسؤوليّاته على الحدود المعترف بها دوليًّا، لولا استمرار الاحتلال الإسرائيلي الّذي يُعيق هذا الانتشار، كما ورد في تقارير اليونيفيل'.
وأوضح الخازن، أنّ 'في المقابل، فضح برّي الادّعاءات الإسرائيليّة الكاذبة حول ما يُسمّى 'تدفّق السّلاح من سوريا'، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة نفسها تعرف زيف هذه المزاعم، بحكم سيطرتها على الأجواء عبر أقمارها الاصطناعيّة'.
واعتبر أنّ 'الموقف الأكثر وضوحًا وحزمًا، كان فيما يتصل بملف إعادة الإعمار، حيث أعلن برّي صراحةً أنّه لن يقرّ الموازنة العامة في المجلس النّيابي ما لم تتضمّن بندًا واضحًا وصريحًا يتعلّق بإعادة إعمار الجنوب وسائر المناطق المنكوبة'.
كما ذكر أنّ 'في لقاء المصيلح التنسيقي الّذي انعقد اليوم، أطلق برّي عمليًّا المرحلة الأولى من وضع خطّة شاملة لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الجهات المحليّة والدّوليّة المعنيّة، في خطوة تُعيد الأمل إلى آلاف العائلات المتضرّرة، وتكرّس نهج الدّولة الرّاعية لا الدّولة المتفرّجة'.
وشدّد الخازن على أنّ 'برّي جسّد اليوم، من عين التينة إلى المصيلح، قمّة المسؤوليّة الوطنيّة والوفاء للجنوب المقاوم'، مؤكّدًا أنّ 'معركة لبنان الكبرى هي معركة الصّمود والبقاء في الأرض'.











































































