اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ أذار ٢٠٢٤
بدي أكل لأخواتي'، هكذا كتب طفل فلسطيني نزح إلى جنوب قطاع غزة في رسالةٍ إلى الجنود المصريين على الحدود مع رفح،
فالعدوان الصهيوني دخل شهره السادس وأوضاع الفلسطينيين في كل القطاع تزداد سوءاً في ظل الحصار المفروض من العدو،
وفيما تعمد المنظمات الدولية إلى الاستنكار والاستهجان، فإنها لم تقم بدورها لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني، ومدير كلية الحقوق في الشمال د. خالد الخير يلفت إلى أن وظيفة هذه المنظمات تقديم المساعدة لأهالي غزة، مؤكدا ان هذه المؤسسات ملزمة بتقديم كافة المساعدات سواء كانت خلال الاعمال العسكرية او خلال احداث طبيعية كالزلازل والفيضانات.
واسف الخير ان هذه المنظمات تستطيع التوجه لمساعدة مجموعة بشرية في اقصى حدود الدنيا وغير مسموح لها او لا تريد مساعدة اهل غزة، لافتا الى وجود معايير مزدوجة وصيف وشتاء تحت سقف واحد .
المسؤول على المستوى الدولي عن هذه المنظمات هي الإدارة الاميركية، كما أن الصهيونية تشارك في إدارتها، لذا يرى د. الخير أن هذه المنظمات تفقد رسالتها، موضحا ان هناك مسؤولية كبرى على هذه المؤسسات وفي حال لم تقم بواجباتها تجاه اهالي غزة فهي فقدت شرعية وجودها ومهامها ورسالتها وعليهم ان يبادروا الى تقديم كل ما يلزم لاهل غزة لتمكينهم من البقاء .
إذا كانت غزة مظلومة من حيث الحصول على أبسط الحقوق لأبنائها ما يجعلهم يئنون جوعاً، إلا أنهم من حيث الكرامة في أعلى المراتب.