اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
لم ينتظر طويلا، حيّا المحبّين والمصلّين في عيد الفصح وبشّر بالقيامة، تمنى الخير والسلام وإنهاء الحروب، وخلد إلى الراحة الأبدية مكانه المفضل إلى جانب الرب...
غير أن رحيله شكل خبرا أسود لكل المؤمنين من حول العالم وكلّ من عرفه، فالبابا فرنسيس، الذي رحل عن 88 عاما، كان بابا الفقراء، المتواضع، الذي رفض السكن في القصر البابوي، واختار العيش في بيت الضيافة المتواضع داخل الفاتيكان، تنقل في السيارات البسيطة بدل الفخمة، متمسكا بصليبه الخشبي الذي لطالما عانق صدره ولم يتخلّ عنه يوما من أجل آخرَ مذهّب.
فقد أعلن صاحب النيافة الكاردينال فاريل، ببالغ الحزن، وفاة البابا فرنسيس بهذه الكلمات:«أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن يجب أن أعلن وفاة أبينا البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح هذا اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرس حياته بالكامل لخدمة الرب وكنيسته. علمنا كيف نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة شاملة، وخاصة لصالح الفقراء والمهمشين. وبامتنان عميق لمثاله كونه تلميذًا حقيقيًا للرب يسوع، نوكل روح البابا فرنسيس إلى محبة الله الرحيمة اللامتناهية، الإله الواحد والثالوث.