اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥
كشف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» الجمعة، عن انتقامها لاغتيال رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بقتل ضابطين شاركا في خطة اغتياله في رفح.
وبالفعل، كان قد أكد الجيش الإسرائيلي، في لائحة قتلاه التي يحدثها يوميا منذ معركة «طوفان الأقصى»، سقوط هذين الضابطين.
كمين «القسام»
في (فيديو) مطوّل نشرته القسام اليوم، قالت إنه «الجزء الأول من «سلسلة كمائن الموت» التي تنشرها تباعا فورا انتهاء العدوان على غزة، برز قسمٌ تعلن فيه قتل كل من النقيب إيتان إسرائيل شكينزي والرائد دفير صهيون ريفاح، وذلك في السادس من كانون الثاني الجاري.
شكينزي وريفاح قتلا في بيت حانون شمال غزة، وشاركا وفق «القسام» في عملية اغتيال السنوار يوم الأربعاء 16 تشرين الأول الفائت.
ووثقت الكتائب العملية من بيت حانون، والإشتباك مع كامل القوة الإسرائيلية هناك.
من أعلن عملية الإنتقام
واللافت أيضا في الفيديو هو من أعلن عن هذه العملية، والذي تبين إنه قائد كتيبة بيت حانون أبو حمزة فياض، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله خلال الحرب في أيار الفائت، وتبين إنه على قيد الحياة.
وقال فياض في الفيديو الجديد: «في هذا المكان تم اغتيال وقتل نائب قائد لواء ناحال (..) لواء ناحال هو من كان يقود الحملة في رفح عندما تم اغتيال قائد المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد بإذن الله عزّ وجلّ يحيى السنوار أبو ابراهيم».
وأضاف: «اليوم، تم الانتقام لروح الشهيد السنوار في بيت حانون وقتل اتنين من قادة السرايا الذين كانوا يشاركون في العملية الميدانية في رفح، وتم قتل نائب قائد اللواء ولو كان قائد اللواء معهم لتمّ قتله واغتياله بإذن الله عزّ وجلّ».
إقرأ/ي أيضا: يحيى السنوار… حكاية «الرقم 1» يرويها «رفاق الزنزانة»