اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٥
أطلقت إدارتا العمليات العسكرية والأمن العام في سوريا، اليوم الثلاثاء، عملية تمشيط واسعة النطاق في ريف حمص الغربي، وسط البلاد، لم تخلُ من الإشتباكات العنيفة.
وتهدف هذه الحملة الأمنية تهدف إلى دهم مستودعات أسلحة وملاحقة «تجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفضوا تسليم أسلحتهم»، بحسب وكالة «سانا» الرسمية.
مستودع أسلحة
في إطار هذه الحملة الأمنية، أعلنت إدارة الأمن العام العثور على مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام السابق في إحدى المناطق المستهدفة، وفقًا لمصادر أمنية.
ودعا مصدر في الأمن العام أهالي قرى وبلدات ريف حمص الغربي إلى التعاون الكامل مع قوى الأمن لتحقيق أهداف العملية، مشددًا على أهمية هذا التعاون لضمان نجاحها بأقل الخسائر الممكنة.
إشتباكات لدى وصول القوات العسكرية
وبعد الإعلان عن العملية، نقل تلفزيون «رؤيا» الإخباري عن مسؤول أمني تأكيده حصول اشتباكات عنيفة في قرية الغور الغربية مع فلول الأسد. وتواصلت المواجهات لفترة طويلة، حيث استخدمت خلالها أسلحة متوسطة وثقيلة.
في السياق عينه، كشف «تلفزيون سوريا» أن أصوات رصاص سُمعت في مناطق في ريف حمص الشمالي والغربي، «قريبة من منطقة الحولة، أثناء ملاحقة فلول النظام».
حدود لبنان؟
في السياق عينه، أكد مصدر أمني لقناة «الجزيرة» أن الحملة لا تقتصر على ملاحقة فلول النظام «بل تشمل أيضًا ملاحقة المهربين في ريف حمص الغربي بهدف ضبط الحدود مع لبنان».
يذكر إنه منذ بداية الحملة الأمنية في حمص، بلغ عدد الموقوفين على ذمة التحقيق نحو 800 شخص. وفي 12 الجاري، أفرج الأمن العام عن 360 شخصًا بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم أو انتهاكات بحق الشعب السوري.
وتأتي هذه الحملة تأتي في سياق جهود الإدارة الأمنية الجديدة في سوريا لضبط الأوضاع الأمنية، كما سلم مئات الجنود والضباط أنفسهم للسلطات لتسوية أوضاعهم.
إقرأ/ي أيضا: جنسيتان ممنوعتان من دخول سوريا.. ماذا عن اللبنانيين؟