اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، إلى 'أننا سنواصل العمل من أجل لبنان أكثر اعتمادًا على ذاته، وأكثر قربًا من مواطنيه'.
كلام ماغرو جاء خلال زيارته محافظة بعلبك، والتي استهلها بجولة في القرية الزراعية في سهل بعلبك، وكان في استقباله مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس، الذي قدّم شرحًا حول منشآت القرية والخدمات التنموية التي تنفذها الجمعية.
وتابع السفير ماغرو جولته بزيارة مناطق بوداي، شليفا ومقنة، واطّلع على المشاريع المنفذة ضمن إطار مشروع 'دعم وتطوير بلديات قادرة ومسؤولة' (برنامج شبكة 2)، المموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ومركز الأزمات والدعم (CDCS)، والمنفّذ من قبل Expertise France بالشراكة مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب.
وخلال الزيارة، قدّم رئيس بلدية مقنة ممدوح المقداد درعًا للسفير الفرنسي عربون شكر وتقدير على دعمه الدائم للمشاريع الإنمائية في المنطقة.
واختُتمت الزيارة في القرية الزراعية بحفل ختامي لمشروع 'دعم وتطوير بلديات قادرة ومسؤولة'، بحضور السفير ماغرو، سفير بلجيكا أرنوت باويلز، وسفير صربيا ميلان تروجانوفيك، وفاعليات بلدية ودينية واجتماعية.
وألقى اللقيس كلمة نوّه فيها بدور فرنسا في دعم الشعب اللبناني خلال الأزمات، مؤكدا أن 'مشروع 'دعم' ساهم في تمكين البلديات من تلبية حاجات المواطنين وتعزيز علاقتها بأهلها'، مشيرًا إلى 'استمرار معاناة المناطق من أزمات الصرف الصحي والنفايات والطاقة'، داعيًا إلى 'التكاتف والحوار البنّاء بعيدًا عن النقد السلبي'.
من جهته، أعرب السفير ماغرو عن سعادته بوجوده في بعلبك للمشاركة في اختتام المشروع، وقال: 'إن هذا المشروع هو مبادرة نموذجية تعبّر عن عمق التعاون بين فرنسا ولبنان في خدمة السلطات المحلية ورفاهية المواطنين. لقد حرصت على حضور هذا اليوم لأشهد نتائج المشاريع التي تعكس صمود البلديات اللبنانية رغم الظروف الصعبة'.
وتابع: 'الوكالة الفرنسية للتنمية تعمل منذ زمن طويل على تعزيز قدرات المؤسسات المحلية، خصوصًا في المناطق الأكثر ضعفًا، من خلال تنفيذ Expertise France لعدد من المبادرات التي تهدف إلى تلبية احتياجات السكان وتعزيز القدرات المحلية للبلديات والمجتمع المدني لمواجهة التحديات اليومية بفعالية'.
ولفت إلى أن 'المشروع قدّم الدعم لـ18 بلدية في محافظة بعلبك الهرمل، من خلال برامج تدريبية شملت أكثر من 550 ممثلًا عن البلديات والمجتمعات المحلية في مجالات الحوكمة الشاملة والتخطيط التشاركي والإدارة التقنية، كما شمل تنفيذ مشاريع تنموية متنوعة مثل تركيب ألواح طاقة شمسية لإنارة الشوارع وتغذية آبار المياه، وتأهيل مبانٍ بلدية ومراكز خدمات عامة'.
وأكد ماغرو أن 'فرنسا ستواصل دعم مثل هذه المبادرات من خلال شركائها اللبنانيين، لا سيما في مجالات التحول الطاقي، والحوكمة الرشيدة، والتنمية المستدامة'.
وتم خلال الحفل عرض وثائقي للمشاريع المنفذة في القرى المستفيدة، وهي التوفيقية عبر تأمين شاحنة نفايات، السعيدة عبر تمديد شبكة مياه، وإنارة شوارع بالطاقة الشمسية، اللبوة عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، وتأمين نظام طاقة شمسية للدفاع المدني والضمان الاجتماعي، بوداي عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، وتركيب نظام طاقة شمسية لمركز التدريب المهني، حوش تل صفية عبر تأهيل مبنى الدفاع المدني، وتأمين نظام طاقة شمسية لهوائي الاتصالات، دورس عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، شليفا عبر نظام طاقة شمسية لبئر مياه، مصنع الزهرة عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، معربون عبر نظام طاقة شمسية لبئر مياه، وإنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية.
كما شملت المشاريع المنفذة مقنة عبر نظام طاقة شمسية، وتأهيل بركة مياه للأغراض الزراعية، سرعين عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، يونين عبر إنارة شوارع تعمل على الطاقة الشمسية، بريتال عبر تقديم براميل لجمع النفايات، وصيانة وتجديد حاويات النفايات، بعلبك عبر تقديم براميل نفايات، بدنايل عبر مصابيح كهربائية ولوحة تحكم، حربتا عبر تقديم براميل نفايات، حوش سنيد عبر تقديم حاويات نفايات، وشمسطار عبر نظام طاقة شمسية لبئر مياه.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم السفير الفرنسي بعباءة بعلبكية قدمها اللقيس، كما قدّم رئيس بلدية معربون محمد سالم درعًا لكل من السفير الفرنسي واللقيس تقديرًا لدورهما في دعم التنمية المحلية في المنطقة.











































































