اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة المنار
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
وصل منذ قليل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مقر وزارة الحرب 'الكرياه' في 'تل أبيب'، بعد 'الإنذار العاجل' الذي نشره جيش الإحتلال بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي.
إعلام العدو نقل إن' نتنياهو أنهى جلسة محاكمته مبكرًا وتوجّه إلى مقرّ وزارة الحرب وترجيحات بأن يكون السبب هو العدوان المرتقب على مطار صنعاء'.
الحاضري: استهداف المنشآت المدنية يعكس فشل العدوان ويوسّع دائرة الرد اليمني
في السياق ، أكد القيادي في حركة 'أنصار الله'، يوسف الحاضري، أن الغارات التي تشنّها القوات الأميركية والإسرائيلية ضد المنشآت المدنية والبنى التحتية في اليمن، تعكس حالة الفشل والارتباك التي يعيشها 'العدو الأميركي والإسرائيلي'.
وأشار الحاضري في تصريح صحفي، إلى أن لجوء العدوان إلى هذه الاستهدافات يأتي بهدف الاستهلاك الإعلامي، لإظهار قدرته على إيقاف الهجمات اليمنية، مؤكداً أن ذلك 'لن ينجح، بل سيؤدي إلى توسيع نطاق عملياتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وقال: 'بما أنهم استهدفوا المصانع والأعيان المدنية، فإننا سنردّ بالمثل، وسنستهدف المصانع والموانئ والمنشآت الحيوية التابعة لهم في الأراضي المحتلة'.
وأوضح الحاضري أن 'العدو الإسرائيلي جرّب بالفعل قدرة اليمن على الوصول إلى هذه الأهداف، خاصة بعد إعلاننا فرض الحصار الكامل على الأراضي المحتلة ومجالها الجوي، كجزء من عملياتنا المستمرة حتى رفع العدوان والحصار عن غزة'.
وأضاف أن مطلبهم الوحيد هو 'وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة'، واصفاً إياه بـ'الإنساني والمشروع'، ومشدداً على أنه حق تطالب به الإنسانية جمعاء، لا اليمن فقط.
وختم الحاضري بالتأكيد على أن التحرك العسكري اليمني جاء بعد فشل الإدانات والتنديدات والبيانات الدولية، معتبراً أنها 'لا تكفي ولا تسمن ولا تغني من جوع'.
القيادي بأنصار الله حزام الأسد اكد بدوره أن 'موقفنا ثابت في إسناد أهلنا بقطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار'.
المصدر: مواقع