اخبار لبنان
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
استهدفتا عنصرين أحدهما مسؤول للروابط المالية بـ'حزب الله'
قتل شخصان اليوم الثلاثاء بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرين في 'حزب الله'.
وعلى رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أشهر، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر من 'حزب الله' وبنى عسكرية تابعة له، خصوصاً في جنوب البلاد.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بأن 'غارة العدو الإسرائيلي على دير عامص قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص بجروح'، وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى 'استهدفت جرافة في بلدة ياطر' عن مقتل شخص بحسب الوزارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أنه قتل محمود علي عيسى في دير عامص الذي قال إنه 'كان مسؤولاً عن الروابط المالية والعسكرية بين ’حزب الله‘ وسكان القرية'، وقال إنه قتل عنصراً آخر في 'حزب الله' كان 'يشغل آلية هندسية في منطقة زبقين'، قرب ياطر.
يأتي ذلك غداة مقتل امرأة وزوجها الذي فقد بصره جراء تفجير إسرائيل أجهزة اتصال عائدة لعناصر في 'حزب الله' عام 2024، بحسب مصادر لبنانية رسمية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القتيل حسن عطوي 'عنصر إرهابي مركزي في وحدة الدفاع الجوي' للحزب.
ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينص على تراجع 'حزب الله' من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نص عليه الاتفاق، فيما تطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ التزاماتها.
وقالت الأمم المتحدة مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إنها تأكدت من مقتل 103 مدنيين في لبنان منذ وقف إطلاق النار.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) الماضي تجريد 'حزب الله' من سلاحه، ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها واصفاً القرار بأنه 'خطيئة'.
ومن المقرر أن تعرض قيادة الجيش خلال جلسة للحكومة اللبنانية قريباً، تقريرها الشهري في شأن هذه الخطة.