اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
علّقت وزارة الداخلية، بعد بيان الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، والتي حمّلت فيه السلطات السورية مسؤولية التوترات.
فقد تعهدت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، بملاحقة المتورطين في الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية التي شهدتها جرمانا قرب دمشق، مؤكدة أنها وقعت بين مجموعات مسلحة من المدينة وخارجها.
وقالت في بيان، إن منطقة جرمانا شهدت اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، ما أسفر عن قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
كما أكدت أنها فرضت طوقاً أمنياً حول المدينة، وتعهدت بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.
يأتي هذا بينما رأت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، أن 'الهجوم المسلح غير مبرر'.
وقالت في بيان: 'نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق'.
كما حمّلت السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة، وفق بيانها.
إلى ذلك، استنكرت أي تعرض بالإساءة إلى الدين أو رموزه، معتبرة أن ما تم تداوله مشروع فتنة وزرع للانقسام بين أبناء الوطن الواحد، بحسب البيان.