العدو الإسرائيلي يلوِّح بتوسيع اعتداءاته: حزب الله نجح جزئياً في استعادة شبكة إمداداته

واصل العدو اعتداءاته على لبنان فأغار على سيارة ونسف منزلاً في ميس الجبل بدون اي رد فعل من لجنة المراقبة الدولية.

وأفاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن مسيّرة اسرائيلية نفذت قرابة الواحدة والربع من بعد ظهر امس غارة جوية مستهدفة سيارة على طريق كفردجال -النبطية مقابل مفترق مجمع مدرار الطبي، وقد اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن «أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كفردجال -قضاء النبطية أدت إلى إصابة مواطن بجروح».

ونسف جيش العدو الاسرائيلي فجر أمس منزلا في بلدة ميس الجبل محلة كروم المراح وسمع دوي الانفجار في القرى المحيطة.

وتوغلت قوّة إسرائيلية بعيد منتصف الليلة الماضية إلى محلة كروم المراح عند الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل، حيث قامت بتفخيخ وتفجير أحد المنازل في المنطقة.

الى ذلك، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تزايد القلق في إسرائيل من تزايد سريع لقدرات حزب الله في شمال لبنان.

ونقلت عن مصادر رفيعة قولها أنه «برغم امتناع الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن تنفيذ ضربات داخل بيروت فلن يكون هناك مكان محصن إذا استمر حزب الله بتعزيز قدراته».

بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس أن فرع الاستخبارات حذر في الأسابيع الأخيرة من أن حزب الله يعمل جاهداً لاستعادة قدراته العسكرية ومكانته.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين بالجيش حذروا من أن محاولات حزب الله المتزايدة لإعادة بناء قوته قد تدفع إسرائيل لتوسيع أنشطتها.

وزعمت الصحيفة أن «الجيش اللبناني لا يفعل شيئاً يُذكر لمنع الحزب من إعادة تأهيل نفسه»، مشيرة إلى أنه يتجنب المواجهة مع عناصر الحزب.

كما نقلت هآرتس عن مصدر أمني إسرائيلي أن «الجيش سيتخذ إجراءات ضد أي تهديد منذ بدايته بغض النظر عن دوافع العدو».

وأشارت إلى أن «هناك احتمال من أن يكون حزب الله يعيد تأهيل نفسه لأغراض داخلية».

وبحسب تقديرات استخباراتية غربية، فإن حزب الله نجح جزئياً في استعادة شبكة إمداداته ويتلقى أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا بينما يواجه الجيش اللبناني صعوبات في منعه من إعادة بناء قوته، على حد تعبيرها.