اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ أب ٢٠٢٤
لا تسري قوانين الحروب ومواثيقها على الكيان الأكثر همجية وعنصرية في العالم. لا الأطفال ولا النساء مستثنون من القتل. فكيف الحال بالصحافيين الذين ينقلون الحدث ويعكسون الصورة الإجرامية الواضحة للعدو الإسرائيلي؟
دمر العدو الإسرائيلي، في مثل هذه الأيام من عام 2006، مبنيي إذاعة النور وقناة المنار في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنذ عامين أقدم على قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، واليوم، يرتقي بنيرانه صحافيون من فلسطين ولبنان، في خطوة تعكس مسعى الاحتلال إلى حجب جرائمه عن أعين العالم.
وحول ذلك تحدثت إذاعة النور إلى نقيبة الإعلام المرئي والمسموع في لبنان، ريندلى جبور، التي ذكَّرت بأن 'استهداف الصحافيين بدأ منذ نشأة الكيان عام 1948 وأن محطات كثيرة تشهد على ذلك حتى يومنا هذا'.
وبحسب جبور فإن 'إسرائيل كيان مارق ومجرم ومحتل يتخطى كل الخطوط الحمر'، متوقفة في المقابل عند عدم مقتل صحافيين 'إسرائيليين'، مشيرة إلى أن 'إسرائيل هي من يقتل صحافيين عرباً وأجانب ممن كانوا يمارسون عملهم المهني في الأراضي المحتلة'.
وتلفت جبور إلى أن 'العدو الإسرائيلي لا يحترم كل القوانين الراعية حقوق الإعلام والإعلاميين وأن له سجلاً تاريخياً حافلاً في قتلهم'، مضيفة 'ليس غريباً على العدو الإسرائيلي أن يقتل ويعتدي على الصحافيين وهي عادة إجرامية'، مؤكدة أن 'القانون الدولي الإنساني يحرم هذا النوع من الجرائم والاعتداءات وأن الصحافيين محميون بموجبه والمواثيق الدولية'.
يضرب الكيان الصهويني إذاً عرض الحائط بكل القوانين التي تعارض سياساته ومنها تلك التي تكفل حماية الصحافيين. ومع أن الحقيقة تبرز جلية تبقى بعض وسائل الإعلام المأجورة تدافع عن إجرام 'إسرائيل' وهمجيتها.