اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أبو مصطفى فضل ٨/٦/٢٠٢٥
عندما تعيش في المخيم لا تجد صعوبة في فهم قضايا ومشاكل الناس،
الحقيقة تراها في عيونهم ونظراتهم، ترى الحب والصدق والأمانة وهم يتناقشون في قضايا الوطن ، ترى الغضب يلمع في العيون وحلم العودة ،وحلم الثأر من المحتلين ولكن
يا حلم يوم الثأر والعودة،
هم مستودع الأسرار ومكامن تاريخ شعب،
ليس منهم احد الا ويتذكر شعراء المقاومة وحكايات المقاومه يتذكرون بفخر واعتزاز نوح ابراهيم وإبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود وتوفيق زياد ومحمود درويش وغيرهم كثير،
لا زالوا يستمعون ويحفظون اغاني فرقة العاشقين ومنذر حسين عن شهداء سجن عكا و وبيروت وأغاني الشاعر الشعبي يوسف حسون وغنى الحادي مازالوا يحبون اغاني مرسيليا خليفة واميمة خليل،
ما زالوا يرددون اغنية ابو عرب يا توتة الدار،
كانوا وما زالوا يحبون الاغاني الجميلة بالرغم انهم لا يفهمون بالفن ولكن لهم اذان واسماع تحب الفن الراقي، ومازالوا يبجلون السيدة فيروز ووديع الصافي،
متمسكون بحق العودة لأن نصفهم الاخر ما زال صامد في فلسطين المحتلة،
لهم قدرة على معرفة قدر الرجال الثوار،
اما الصف الأول فهم السابقون السابقون في الخيرات وهم معروفين وبدون ذكر الاسماء،
انهم يتذكرون وبفخر وإعجاب كل الشهداء وفي كل مناسبة فانهم يريدون من الذين جاءوا بعدهم بالاقتداء بسيرتهم،
يتذكرون نعيم العرقوب وجواد وجلال كعوش وبلال الاوسط،وشريف يونس وابو الفتح ورياض عواد وحمزة عواد واحمد البلجيكي وابوطراد وابو سعيد نحف وعزمي الصغير ومحمد شحادة وابو الليل وعبدالله حمدان واحمد ذياب ورفاقه
هولاء الشهداء الابطال الذين كانوا قدوة واعدادهم كبيرة الوف وسيرهم منيرة وناصعة ،
سكان المخيم مقتنعون وبكل صدق وحب ان الشعب اللبناني كله وبكل طوائفه وبالرغم من كل شئ هو الأخ والشقيق، هو اخ وصهر ونسيب لالاف العائلات الفلسطينية،
شعب لبنان العظيم وفي القلب جبل عامل تؤام الروح والتاريخ المشترك،،
المخيم الفلسطيني والذي تعرض للاضطهاد ومنذ النكبة عام ١٩٤٨ فهو شعب عظيم لم تزده النكبات الا صلابة في الموقف والتمسك بحقوقه الوطنيه المشروعة هذا الشعب والذي قدم كل التضحيات من اجل فلسطين والذي ان خرج من مذبحة دخل في مذبحة بل وحملات إبادة وقتل ولكنه ظل مؤمنا ان ليل الفجر آت والعودة إلى فلسطين حتمية،
المخيم يعرف خفايا الازمات اللبنانية والفلسطينيه وهو مؤمن ان سبب كل الازمات هو العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان
المخيم مستعد للتضحية بالنفس والاموال من أجل أن يقف لبنان عي قدميه بقوة وعزة،
المخيم يحترم القوانين اللبنانيه التي تحكم البلاد والعباد ويرفض التوطين وما البرهان عن ذلك الا اهل غزة وكل فلسطين الذين قرروا ان يموتوا على أرضهم ولن يتخلوا عنها ولو ماتوا جميعا،
المخيم يريد وبسرعة ان تشر ع الحكو مة اللبنانيه الشقيقة بوضع التشريعات القانونية العادلة التي تضمن الحقوق الإنسانية والاجتماعية والوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني،
ان تشكيل لجنة لبنانية واخرى فلسطينية قادرة على اتخاذ القرارات امر ضروري وملح لأن المخيم مصاب بخيبة الأمل من لجان الحوار السابقة واذا ظلت لجان الحوار بهذا الر وتين.فأنها لن تصل إلى نتيجة بل يصبح عملها تقطيع وقت فقط..
المخيم سيظل ينظرالى لبنان في مختلف الأحوال بكل احترام وثقة ويردد قول السيدة فيروز بحبك يا لبنان.