القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن «غوريون» وتشتبك مع البحرية الأميركية

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، تبنيها لعملية إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه مطار «بن غوريون»، كاشفةً في الوقت نفسه عن اشتباكها مع البحرية الأميركية في البحر الأحمر كردّ على العدوان الأميركي على الأراضي اليمنية.

وفي بيان تلاه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن أن «القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين2»، مشيراً إلى أن العملية «حققت هدفها بنجاح بفضل الله، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصفِ ساعة».

وتابع سريع «وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأميركي الذي شن عشرات الغارات على بلدِنا في الساعات الماضية، اشتبكت قواتنا عبر القوةِ الصاروخية وسلاح الجوّ المسيّر، مع حاملةِ الطائرات الأميركية يو أس أس هاري ترومان وعدد من القطعِ الحربية المعادية في البحرِ الأحمرِ»، لافتاً إلى أن المواجهة استمرت لساعات عدة.

وختم سريع بيانه بالتأكيد أن القوات المسلحة اليمنية «مستمرة في التصدي لهذا العدوانِ الإجرامي الغاشم وتواجه بكل بسالة التصعيد بالتصعيد... ومستمرة كذلك في إسناد الشعب الفلسطيني المظلومِ ومنعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها سابقاً حتى وقف العدوان ورفعِ الحصار عن قطاعِ غزة».

وكانت صفارات الإنذار قد دوّت، صباح اليوم، في تل أبيب والقدس ووسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

من جانبها، أفادت «القناة 12» العبرية بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار «بن غوريون»، شرقي تل أبيب، في أثناء دوي صفارات الإنذار عقب إطلاق صاروخ من اليمن.

كذلك، عاود سلاح الجو الأميركي، فجر اليوم، شن غاراته على محافظة الحديدة اليمنية.

وأوضح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العدوان استهدف ميناء الصليف، كما عاود استهداف مطار الحديدة الدولي بثلاث غارات ليصل إجمالي الغارات على المطار إلى ست غارات.