اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن، وهو ما دفع إلى إطلاق مشروع التحديث بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأضاف أن إطلاق مشروع التحديث جاء ليجعل الشباب شركاء أساسيين في عملية البناء، وقوة فاعلة في صنع القرار، انسجاما مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني مع انطلاقة المئوية الثانية للدولة، بوصفهم طاقة الحاضر وصناع المستقبل، والقادرين على رسم ملامح الغد لوطنهم بثقة واقتدار.
وأوضح العودات أن مشروع التحديث يمثل مشروع دولة متكاملا يعكس قوة الأردن ومنعته، ويرتكز على قراءة وطنية معمقة لتجارب الماضي البعيد والقريب في العمل الحزبي، بما يراكم الخبرات ويتجاوز التحديات ويؤسس لمرحلة أكثر تماسكا وفاعلية في الممارسة السياسية.
وأشار إلى أن الأردن يسعى إلى بناء نموذجه الديمقراطي الخاص عبر أحزاب سياسية برامجية فاعلة، قادرة على الوصول إلى مواقع صنع القرار، لتكون تعبيرا حقيقيا عن تطلعات المواطنين واحتياجاتهم، لافتا إلى أن مشروع التحديث السياسي يستهدف ترسيخ ثقافة المشاركة الفاعلة، وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية، وغرس قيم المواطنة القائمة على سيادة القانون، بما يسهم في رفع مستوى الفاعلية السياسية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار، وتعزيز دور المواطنين في المساهمة الفاعلة في بناء الدولة.
وبدد العودات، مخاوف الشباب الأردني تجاه الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، مؤكدا أن المنظومة التشريعية الحالية توفر جميع الضمانات القانونية الكفيلة بحماية حق الشباب في المشاركة السياسية والحزبية.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب كفل حماية المنتسبين من أي مساءلة أو تضييق، وضمن حق الطلبة في ممارسة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بما يعزز انخراطهم في الحياة العامة ضمن أطر مؤسسية منظمة ومسؤولة، مشددا على أهمية توظيف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية بوصفها أدوات رئيسية في التوعية والتثقيف، والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ودورها المحوري في تعزيز اللحمة الوطنية، وخدمة الدولة في جهود تعزيز الوعي الوطني.












































