اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
ذكر موقع 'Medical News Today' أن 'العلماء يدعون إلى إجراء تجارب سريرية للتحقق من قدرة فئة من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، تُعرف باسم مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية (NRTIs)، على المساعدة في الوقاية من مرض الزهايمر (Alzheimer). وفي بحثهم الجديد، وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية أقل عرضة للإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ. وكان الفريق قد اكتشف سابقًا آلية بيولوجية محتملة تفسر كيف يمكن لهذه الأدوية أن توفر حماية من مرض الزهايمر'.
وبحسب الموقع، 'يُعد مرض الزهايمر السبب الرئيسي للخرف، وهو مسؤول عما يقارب 60% إلى 80% من كل الحالات الموثقة في الولايات المتحدة، ويبدأ عادةً لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر. وبناء على ذلك، قام الباحثون بفحص قاعدتي بيانات رئيسيتين للتأمين الصحي في الولايات المتحدة، ووجدوا أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر انخفض بنسبة 6% سنويا في إحدى مجموعتي البيانات، وبنسبة 13% سنويا في المجموعة الأخرى بين المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية. وأوضح الدكتور جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز علوم الرؤية المتقدمة في جامعة فيرجينيا وأستاذ في قسم طب العيون في
كلية الطب في جامعة فيرجينيا، وكبير الباحثين في الدراسة، النتائج الرئيسية للموقع قائلاً: 'لقد قمنا بتحليل قواعد بيانات التأمين الصحي لعشرات الملايين من الناس وتوصلنا إلى اكتشاف مدهش مفاده أن الأشخاص الذين يتناولون مجموعة من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية تسمى مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 10% تقريبًا لكل عام يتناولون فيه هذه الأدوية'.'
وتابع الموقع، 'تُستخدم مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية عادةً لمنع تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الجسم. ومع ذلك، وجد أمباتي وفريقه البحثي سابقًا أن هذه الأدوية تمنع أيضًا تنشيط الجسيمات الالتهابية (inflammasomes)، وهي مكونات رئيسية في الجهاز المناعي مرتبطة بتطور مرض الزهايمر. وقد قادهم هذا الاكتشاف إلى التحقيق في ما إذا كان المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية، والتي تعالج أيضًا التهاب الكبد الفيروسي ب، قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر'.
وأضاف الموقع، 'مع وجود ما يقرب من 7 ملايين أميركي مصاب حاليًا بمرض الزهايمر، وتشير التوقعات إلى أن هذا العدد قد يتضاعف إلى 13 مليونًا بحلول عام 2050، تتزايد الحاجة إلى العلاجات الوقائية. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يرتفع العبء المالي بشكل حاد، حيث من المتوقع أن ترتفع التكلفة السنوية لرعاية مرض الزهايمر والخرف المرتبط به من 384 مليار دولار أميركي حاليًا إلى ما يقرب من تريليون دولار أميركي في العقود المقبلة، وفقًا لجمعية الزهايمر. يُقدَّر أن 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض الزهايمر سنويًا، وأوضح أمباتي أن انخفاض خطر الإصابة بنسبة 10% قد يُحدث تأثيرًا كبيرًا في تخفيف وطأة المرض'.
وبحسب الموقع، 'قال جيمس جيوردانو، أستاذ فخري لعلم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، والذي لم يشارك في البحث، للموقع إن 'هذه دراسة استرجاعية مثيرة للاهتمام'. وأضاف: 'تقدم الدراسة دليلاً على أن استخدام مثبطات إنزيم النسخ العكسي النيوكليوسيدية (NRTIs) التي تم استخدامها لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتي تمنع تطور الالتهابات، يرتبط بشكل إيجابي بانخفاض معدل الإصابة بمرض الزهايمر'.'