المصور إسلام مصدق يكشف لغز معبد دندرة في فيلم وثائقي

سلطت وكالات الأنباء الأجنبية وخاصة القناة الإيرلندية (TG4) الضوء، في برنامجها الشهير'Téacs Taistil'، على لغز معبد دندرة الذي كشفه فيديو المصور المصري إسلام مصدق عن طريق الصدفة.

إسلام مصدق صاحب فيديو معبد دندرة الذي أظهر لغز المعبد وسلط الضوء عليه هو مصور مصري من مواليد 1992، خريج إعلام جامعة السويس، سبق وشارك في العديد من المسابقات الدولية أبرزها ناشيونال جيوغرافيك العالمية.

كما اشتهر 'مصدق' بتصوير كواليس المباريات ولاعبي كرة القدم، وكذا الفيديوهات الخاصة بالطبيعة والتراث، حيث حصد فيديو معبد دندره الخاص به، ملايين المشاهدات خلال الفترة الماضية.

وعن فيديو دندرة، أوضح المصور إسلام مصدق، أنه كان جزءا من عمل وثائقي عن معبد دندرة في قنا وأسرار المصريين القدماء في بنائه كأكبر معابد مصر الأثرية، حيث يُعرف المعبد بأنه معبد الإلهة حتحور، إلهة الحب والجمال والأمومة، حيث يعود تاريخ بناء المعبد لأكثر من خمسة آلاف عام، ورغم مرور الزمن، ما زال المعبد في حالة جيدة وبدا كأنه بُني حديثاً.

وبحسب القناة الإيرلندية، فإن أحد العناصر التي أثارت الدهشة في فيديو المعبد هو مجموعة النقوش المحفورة، التي تبدو مشابهة لمصباح كهربائي، حيث تكرر هذا النقش على جدران المعبد، ما طرح تساؤلات عديدة: هل أتى القدماء بمصباح كهربائي؟ هل حقق الفراعنة مستوى من التطور التكنولوجي لا نعلم عنه شيئاً؟

تتمحور النظريات حول تلك النقوش، حيث اعتبرها البعض دليلاً على استخدام تكنولوجيا كهربائية بدائية. بينما يرى علماء آخرون أنها مجرد نقوش تقليدية تعكس الثقافة المصرية القديمة.

بينما يعتقد عالم طب العيون إريك فون دانيكن أن النقوش تشير إلى تكنولوجيا حديثة مثل أنابيب كروكس. وهو يقارن ضوء دندرة بما يعرف بـ 'بطارية بغداد'، والتي تتكون من مجموعة من القطع الأثرية القديمة.