اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
رم - النائب شاهر الشطناوي
ـ قرار الترشح للانتخابات النيابية لأول مرة كان صعباً والفرص قليلة
ـ أثبت وجودي وراضٍ عن نفسي.. ولجنة الصحة والغذاء اثبتت تميزها
ـ اعتزلت العمل الطبي قبل بداية الجلسة النيابية الأولى
ـ المجلس الحالي مميز.. ولا يوجد 'تتشات' بين الحكومة والنواب
ـ اختلاف الآراء في المجلس بين النواب لا يفسد للود قضية
ـ الجانب الرقابي تحت القبة لم يكن ضعيفاً رغم قلة جلساته
ـ أداء حكومة جعفر حسان جيد جداً لكنه دون الطموحات
ـ جعفر حسان أثبت موجوديته على أرض الميدان
ـ أطالب بـ'أردنة' العمالة الوافدة أسوةً بدول الجوار
ـ لا يوجد حكومة بالعالم تحب رفع الضرائب على المواطن
ـ لم يتم فرض أي ضريبة تمس المواطن الفقير
ـ 'تطوير المناهج' لم يراعي أساليب التعليم الأردنية
ـ المستشفيات تعاني من الاكتظاظ ونقص الأسرة.. والوزارة تعمل على حل المشكلة
ـ يجب إعادة النظر في قوانين الخدمة المدنية الجديدة
ـ البعض كان يحصل على إعفاء طبيعي على الرغم من أنه قادر على دفع التكاليف
ـ كان يوجد استغلال وسوء استعمال للاعفاءات الطبية
تصوير: علاء البطاط
محمد نبيل –
وصف النائب الدكتور شاهر الشطناوي قرار خوضه الانتخابات النيابية لأول مرة بأنه لم يكن سهلاً، نظراً لما كان يراه من محدودية في فرص النجاح والتنافسية آنذاك، إلا أن النتائج جاءت لتثبت حضوره وثقة الناس، مشيراً إلى رضاه الكامل عن أدائه خلال الفترة الماضية.
وأوضح الشطناوي في مقابلة خاصة مع 'رم' أنه اعتزل ممارسة العمل الطبي فور بدء الدورة النيابية الأولى، وركز منذ ذلك الحين على العمل البرلماني، مؤكداً أن لجنة الصحة والبيئة والغذاء التي ينتمي إليها أثبتت تميزها وكان لها حضور فاعل في مناقشة مختلف الملفات الصحية.
وأكد أن المجلس النيابي الحالي يُعد من المجالس المميزة، في ظل غياب ما وصفه بـ'التتشات' أو المناكفات بين الحكومة والنواب، مشدداً على أن اختلاف وجهات النظر تحت القبة لا يفسد للود قضية، وأن التنوع في الآراء يُعزز من ديناميكية النقاش التشريعي والرقابي.
ورغم قلة عدد الجلسات الرقابية، إلا أن الشطناوي يرى أن الأداء الرقابي للمجلس لم يكن ضعيفاً، بل شهد متابعة ومداخلات أثناء الجلسات التشريعية.
وعن أداء حكومة الدكتور جعفر حسان، اعتبر الشطناوي أن الحكومة تُقدّم أداءً جيداً جداً على أرض الواقع، لكنه دون مستوى الطموحات الشعبية، رغم أن رئيس الوزراء أثبت حضوره الميداني وقدرته على مواكبة التحديات.
وفي الملف الاقتصادي، شدد على ضرورة السير باتجاه 'أردنة' العمالة الوافدة كما فعلت دول الجوار، مشيراً إلى أهمية تقنين فرص العمل المتاحة بحيث تكون في متناول الشباب الأردني.
وأضاف أن رفع الضرائب ليس خياراً تحبذه أي حكومة في العالم، لكنه أشار إلى أن الحكومة الحالية لم تفرض ضرائب تمس المواطن الفقير، وهو ما يجب البناء عليه عند مناقشة أي تشريعات مالية مقبلة.
وفي الشأن التربوي، انتقد الشطناوي السياسات المتبعة في مركز تطوير المناهج، قائلاً إن التعديلات لم تراعِ أساليب التعليم الأردنية في بعض الحالات، ما أدى إلى صعوبة في الفهم والتطبيق، خصوصاً في المراحل الدراسية الأبتدائية.
أما على الصعيد الصحي، فقد أكد أن المستشفيات تعاني من اكتظاظ ملحوظ ونقص في أعداد الأسرة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تعمل على وضع حلول عملية لهذه الأزمة.
كما دعا إلى إعادة النظر في قوانين الخدمة المدنية، مؤكداً أن بعض بنودها تحتاج إلى مراجعة شاملة لضمان العدالة وتحفيز الكفاءات.
وأشار إلى أن ملف الإعفاءات الطبية الذي كان يعاني من استغلال واضح، حيث حصل البعض على إعفاءات رغم قدرتهم على تغطية التكاليف، وهو ما حرم مستحقين حقيقيين من الحصول على العلاج المناسب.
وفي حديثه عن مواقف الدولة الأردنية، شدد الشطناوي على أن لا أحد يمكنه المزاودة على مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، التي أثبتت في كل مرة وقوفها الصلب مع قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن العائلة الهاشمية قامت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنفسهم، وهو موقف إنساني وأخلاقي يعبّر عن جوهر القيادة الهاشمية.