اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
- الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي يمثل الإرادة الشعبية ويعمل بموارد محدودة وبإرادة قوية
- الأزمة الاقتصادية والخدمية في لحج بلغت ذروتها... وصمت الحكومة مقلق
- الجنوب يتعرض لحرب اقتصادية شرسة تتجاوز الحروب العسكرية
- لا نقبل أن تُنهك لحج وتُعاقب بسبب خياراتها الوطنية
- خلايا حوثية في قبضة الأمن.. والانتقالي يواصل التصدي للمخططات التخريبية
- ملف النازحين يحتاج لإعادة تنظيم... الجنوب ليس ساحة للاستنزاف
- لا بد من تحرك إعلامي قوي لمواجهة حملات التشويه ضد الانتقالي
- لن نسمح بتمزيق النسيج الجنوبي أو المتاجرة بمعاناة النازحين
أكد وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج ، وكيل المحافظة، أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يواجه حربًا ممنهجة تستهدف تعطيل مساعيه في ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد، إضافة إلى جهوده في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة في المحافظات الجنوبية المحررة.
وفي تصريح خاص لصحيفة 'الأمناء'، أشار الحالمي إلى أن كل تقدم سياسي يحرزه المجلس يقابله تصعيد في 'حرب الخدمات' التي ترهق المواطن الجنوبي، مضيفًا: 'كلما انتصر المجلس الانتقالي سياسيًا، اشتدت الهجمات على صعيد الخدمات الأساسية كالكهرباء والرواتب والوقود، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه'.
وأوضح الحالمي أن محافظة لحج، أسوة بباقي المحافظات المحررة، تعاني أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة تدهور العملة الوطنية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، والانقطاع المتكرر للكهرباء، وعدم توفر الخدمات الضرورية. ودعا الإعلام الجنوبي للقيام بدوره في تسليط الضوء على هذه المعاناة، ومواجهة الحملات التي تستهدف المجلس الانتقالي والتشويش على إنجازاته.
الانتقالي يمثل الإرادة الشعبية
وأشار الحالمي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الحقيقي للإرادة الشعبية في لحج وكافة محافظات الجنوب، مؤكدًا أن القيادة المحلية للمجلس تعمل عن قرب مع المواطنين وتنقل همومهم وتطلعاتهم بكل مسؤولية، رغم محدودية الإمكانيات.
وأكد أن الانتقالي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعم شعبي وإعلامي فاعل، في ظل ما وصفها بـ'حملات التشويه الممنهجة' من أطراف تسعى لعرقلة مشروع الجنوب التحرري.
رسائل للحكومة ومقترحات لحلول عاجلة
وكشف الحالمي عن توجيه عدة رسائل إلى مجلس الوزراء تتعلق بالأزمة المستمرة في قطاع الكهرباء في لحج، محذرًا من تفاقم الأوضاع مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد. كما أشار إلى مقترح تقدمت به الهيئة التنفيذية للمجلس يتمثل في إنشاء صندوق لدعم المعلمين، كمبادرة عملية لمعالجة أحد أبرز الملفات الحيوية.
ملف الأمن والاقتصاد: الحرب مستمرة
وعن الملف الأمني، أوضح الحالمي أنه تم ضبط عدد من الخلايا الحوثية مؤخرًا إلى جانب الحد من ظاهرة حمل السلاح، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز الأمن والاستقرار.
أما في الجانب الاقتصادي، فقد وصف الوضع القائم بأنه 'أسوأ من الحرب العسكرية'، لافتًا إلى أن الجنوب يتعرض لحرب اقتصادية وخدمية شرسة في كل مرة يحقق فيها المجلس انتصارًا سياسيًا جديدًا.
ملف النازحين: تحديات متفاقمة
وفي ما يتعلق بملف النازحين، أشار الحالمي إلى أن وجودهم بات يشكل عبئًا على الخدمات والموارد في الجنوب، مؤكدًا أن هناك من يستغل هذا الملف لتغيير التركيبة السكانية والتأثير على الوضع الديموغرافي في المحافظات الجنوبية.
وقال: 'نحن لا نرفض وجود النازحين، ولكن نطالب بتنظيم هذا الوجود وتحديد أماكن إقامة مناسبة لهم مع توفير وحدات أمنية خاصة، أسوة بما هو معمول به في مأرب، لضمان عدم الإضرار بالمجتمع المحلي ومقدراته'.
زيارة الزبيدي للحج: دلالات كبيرة
واختتم الحالمي تصريحه بالإشارة إلى أهمية زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي لمحافظة لحج مؤخرا ، مؤكدًا أنها حملت رسائل دعم قوية في توقيت حساس، وعكست حرص القيادة على الوقوف إلى جانب أبناء لحج، مشددًا على أن الجنوب سيبقى صامدًا حتى تحقيق هدف الاستقلال، ولن يسمح بتمزيق نسيجه الاجتماعي أو الانتقاص من تضحيات شهدائه.