الكاتب: د.عبير حامد

أحيت مدرسة بنات سلواد الأساسية العليا مؤخراً ،يوماً وطنياً بإمتياز لمناسبة يوم التراث الفلسطيني الذي تزامن مع الحرب على غزة ،ووفاءً لغزة العزة ،وجاءت فعاليات هذا اليوم بتفاعل وتشجيع حثيث من إدارة المدرسة ، ممثلة بالسيدة نهيل موسى وتعاون كبير من الهيئة التدريسية في الإشراف على فعاليات هذا اليوم وتنسيقه،حيث تم البدء بعرض كشفي مميز وصيحات للكشافة ، ومن ثم عرض فقرات منوعة من كلمات وقصائد ومسرحيات ودبكات من صفوف مختلفة ،ورقصات إيحائية معبرة لزهرات الصفين الخامس والسادس ،وتم عرض لوحات فنية معبرة من إبداع الطالبات وإشراف المعلمات ،وارتدت كل طالبات المدرسة الكوفية الفلسطينية ولمسات من الثوب الفلسطيني تمسكاً بتراثنا الخالد ، وتعبيراً عن التضامن العام مع شعبنا وقضيتنا العادلة ، ورفعت الطالبات العلم الفلسطيني الشامخ ، وتعاونت الطالبات بشكل كبير في إنجاح هذا اليوم ،يذكر أن هاتين المناسبتين تمر على شعبنا الفلسطيني العظيم وما زال الاحتلال الصهيوني الغاشم يمارس هجمة شرسة علينا ، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ،وفي هذا اليوم نجدد عهدنا بالتمسك بحقنا بأرضنا وحريتنا وحلمنا بدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،ونردد دوماً إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون .

حيث يصادف السابع من تشرين أول من كل عام يوم التراث الفلسطيني، و يعتبر يوم التراث الفلسطيني فرصة لتعزيز وتعميق الفهم والوعي بالتراث والهوية الوطنية للفلسطينيين وللتعبير عن الاعتزاز بالتراث الفلسطيني ، ويحيي الشعب الفلسطيني هذا اليوم بهدف تعزيز الثقافة الوطنية ،وتتزامن هذه المناسبة مع الحرب على غزة ،وفي هذا اليوم نقول ،أننا صامدون مرابطون على هذه الأرض ،وهذه الأرض لنا والاحتلال إلى زوال بإذن الله.