يواجه الشيف التلفزيوني الأسترالي الشهير جون تورود أزمة متعددة الأوجه، بعد كشف إفلاس اثنتين من شركاته بسبب ديون تخطت 160 ألف جنيه إسترليني، وتعرضه للإقالة من برنامج MasterChef وسط مزاعم باستخدامه “لغة عنصرية مسيئة للغاية

وفي الوقت ذاته، يضغط القائمون على البرنامج لبث الموسم الأخير الذي تم تصويره قبل الإقالة، وسط جدل داخلي في BBC حول القرار النهائي، لما له من تبعات أخلاقية ومهنية على العاملين والمتسابقين.

ورغم هذه العواصف، أظهرت الحسابات الأخيرة لشركته النشطة الوحيدة “كاسبار 10 ليمتد” مؤشرات مالية إيجابية بزيادة في الاحتياطات، وإن بقيت الديون قائمة

تضمنت الأزمات المالية تصفية شركتيه Marcel Ltd وToad Productions Ltd بعد عجزهما عن سداد الديون المستحقة، والتي شملت مبالغ كبيرة لهيئة الإيرادات والجمارك البريطانية. وتكبد تورود شخصيًا خسائر تتعلق بقرض مدير مسحوب على المكشوف، تم تسديد جزء منه لاحقًا بأقساط.

في الجانب المهني، طُرد تورود من برنامج الطبخ الشهير على شاشة BBC، بعد تحقيق مستقل أثبت استخدامه مصطلحًا عنصريًا خلال جلسة غير رسمية بعد التصوير، رغم نفيه التام للأمر وتأكيده أنه “لا يتذكر الحادثة على الإطلاق”.

تورود، الذي يعتزم رفع دعوى قضائية ضد BBC بتهمة “الفصل التعسفي”، اصطدم بعقبة قانونية بعد تبيّن أن عقده كان مبرمًا مع شركة الإنتاج Banijay وليس مع الهيئة نفسها