قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الاشتباه في المؤسسة الأمنية بأن سيارة مفخخة ثالثة خرجت من الخليل الليلة الماضية ولم يتم تحديد مكانها.

وأضافت أن أجهزة الأمن تشتبه في أن سيارة ثالثة غادرت الخليل الليلة الماضية إلى جانب السيارتين المفخختين اللتين غادرتا باتجاه غوش عتصيون.

وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد موقع السيارة بعد، لذلك لا تزال هناك العديد من الحواجز على طريقي يهودا وغوش عتصيون، وتجري عمليات بحث واسعة النطاق في هذا القطاع.

ولفتت إلى أنه لا تزال حالة التأهب القصوى قائمة وتعمل العديد من القوات هناك.

ولفتت إلى أن الفلسطينيين اللذين قُتلا الليلة الماضية في الساحتين هما شابان تتراوح أعمارهما بين 18 و19 عاماً.

وأكدت أن الاثنين غير معروفين لدى الأجهزة الأمنية، ويبدو أن ليس لهما أي خلفية أو انتماء تنظيمي.

وأكدت أن 'أحد اتجاهات التحقيق الذي يتم فحصه هو أن هذه العمليات تم توجيهها من قبل عناصر خارج دائرة الرقابة الداخلية'.

وليلة الجمعة_السبت، أصيب 3 إسرائيليين أحدهم قائد لواء 'عتصيون' بالجيش الإسرائيلي وجندي بجراح بعمليتين متزامنتين بموقعين في 'غوش عتصيون' شمال مدينة الخليل، فيما أعلن عن استشهاد منفذيهما.

وأوردت تقارير إسرائيلية، بأن عمليتين نفذتا بسيارتين مفخختين، إذ أن الأولى وقعت الساعة 23:35 عند انفجار إحداهما في محطة وقود، بينما العملية الأخرى وقعت الساعة 23:40 عند اختراق المركبة الثانية لمستوطنة 'كرمي تسور' وانفجارها داخلها بعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.

وأفيد بأن قائد لواء 'عتصيون' وهو برتبة عقيد بالجيش الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة بيده، بالإضافة إلى إصابة جندي آخر وكلاهما بنيران إسرائيلية بعد انفجار السيارة في محطة الوقود؛ وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.