القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، لعائلات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر، إن المفاوضات جارية، وإن الفرصة أصبحت أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن.

وأدلى كاتز بتصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها نظيره الأمريكي لويد أوستن هذا الأسبوع.

كما نقل تقرير لقناة كان العبرية، يوم الجمعة عن مصادر فلسطينية قولها إن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. كما نقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تقدما في الإفراج التدريجي عن الرهائن. وتتضمن الصفقة التي يجري مناقشتها حاليا بين الطرفين إطلاق سراح بعض الرهائن، بينما ذكرت مصادر أجنبية أن هناك خططا للإفراج عن الرهائن الإناث المتبقيات أولا.

ويعتقد الوسطاء أنه إذا تم التوصل بالفعل إلى اتفاق محدود، مع إطلاق سراح الرهائن، فسوف يؤدي ذلك إلى ديناميكية تؤدي في نهاية المطاف إلى اتفاق كامل – بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا ، بحسب تقرير كان العبرية.

الصحافيون يناقشون الصفقة المحتملة

وقالت المراسلة ميا إيدن على القناة 13 الإسرائيلية: 'هذه هي المرة الأولى منذ صفقة إطلاق سراح الرهائن في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي التي تتاح فيها فرصة حقيقية. لذا إذا وصلت الصفقة إلى مجلس الوزراء فسوف تمر'.

أفاد مراسل قناة كان العبرية، إيليور ليفي أن قطر ومصر وتركيا تضغط على حماس للعمل على التوصل إلى صفقة أسرى، بدعم كامل من الولايات المتحدة.

وبينما يبدو أن صفقة الأسرى تقترب، فإن نحو 20 عائلة من أسرى غزة ما زالوا محتجزين لديها تعتزم تكثيف احتجاجاتها ضد الحكومة الأسبوع المقبل، والرسالة الرئيسية هي إنهاء الحرب، بحسب ما قال مراسل قناة كان العبرية بار شيم أور.

وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن 'حماس ضعيفة ومعزولة ومتعبة. والوسطاء يدركون علامات الضعف. والولايات المتحدة تخطو خطوة أبعد من ذلك وقالت صراحة أمس: 'يمكن التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر'.

وأضاف مراسل قناة 12 الإسرائيلية ألموج بوكر: 'إن الجدول الزمني الذي قدمته الولايات المتحدة ليس غير معقول. إن التقدم بطيء ـ ولكنه موجود. لقد دخلت تركيا الصورة بقوة، وهي تمارس أيضاً ضغوطاً على حماس'.