رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالبيان الختامي الصادر عن الدورة السادسة والأربعين لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما تضمنه من تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد فتوح، في بيان أمس الأربعاء، أن التعاون والتنسيق بين دول المجلس يشكلان قاعدة راسخة للتكامل العربي والانتقال من مرحلة التنسيق إلى مرحلة الإتحاد، الأمر الذي يعزز الموقف العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.

وثمن رئيس المجلس ما صدر عن القمة المنعقدة في المنامة من دعوات واضحة لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة وإنهاء الحصار، وفتح المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.

وعبر رئيس المجلس عن تقديره لمطالبة القادة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

وشكر فتوح دول مجلس التعاون على مواقفهم الصلبة تجاه القضية الفلسطينية في مواجهة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا خاصة في قطاع غزة وعلى وقوفهم المستمر إلى جانب شعبنا ودعمهم للجهود الهادفة لوقف العدوان.

وأشاد رئيس المجلس بدعم دول المجلس للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن مستقبل القطاع جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الموحدة وتنفيذ حل الدولتين، ومشدداً على رفض أي محاولات لتهجير سكان غزة وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات المستمرة والخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين.

واعتبر رئيس المجلس أن مخرجات القمة الخليجية، تشكل دعماً عربياً مهماً يعزز المساعي لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإرساء الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.