توقع الحكومة السورية اتفاقيات، يوم غد الخميس 29 من أيار، لتوسيع شبكة الكهرباء، إضافة إلى مبادرة إحياء الطاقة.

ونقلت وكالة 'رويترز' عن دعوة إعلامية للشركة، فإنه من المقرر أن توقع الحكومة السورية، اتفاقيات مع أربع شركات لتوسيع شبكة الكهرباء بمقدار 5000 ميغاواط من خلال تطوير توربينات غازية ومحطات طاقة شمسية.

وسيتم توقيع الاتفاقية التي تُطلق مبادرة إحياء الطاقة في سوريا، في القصر الرئاسي يوم الخميس أيضًا.

وأشارت الوكالة إلى أن شركة 'UCC Concession Investments' القطرية ستتولى دور المطور الرئيسي في الاتفاقية، إلى جانب 'Kalyon GES Enerji Yatirimlari' و 'Cengiz Enerji' و'Power International USA'، وفقًا لدعوة إعلامية من 'UCC Holding'.

وكانت قطر أطلقت، في 13 من آذار، مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية، عبر توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا.

بينما صرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في 22 من أيار، أن بلاده تعتزم، سنويًا، تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في سوريا، وزيادة كمية صادراتها من الكهرباء.

مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، خالد أبو دي، قال لعنب بلدي إن الوزارة في طور الاتفاق مع تركيا على تزويد سوريا بستة ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا، بالإضافة إلى 500 ميجاواط من الكهرباء على خط الربط حلب- تركيا.

وأكد أنه يتم تزويد مدينة حلب بـ180 ميجاواط من الكهرباء، ومن المتوقع أن يبدأ تدفق الغاز خلال شهر حزيران عبر خط الربط الغازي الذي تعمل الوزارة على تجهيزه، وستنتهى أعمال التجهيز والصيانة خلال شهر حزيران، مما سيسهم في تحسين التغذية الكهربائية في مختلف المحافظات، وليس حلب فقط.

وتوقع أبو دي أن تتحسن التغذية لتصل بين ست وثماني ساعات يوميًا خلال الشهرين المقبلين.

ويوجد في سوريا 14 محطة لتوليد الكهرباء، 11 منها تعمل على الوقود الأحفوري، و3 على الطاقة المائية، وأقدم محطة قيد التشغيل منذ 1973 هي سد الطبقة بريف الرقة الغربي.

ودمرت محطة حلب الحرارية في 2015، ومحطة زيزون في إدلب 2016، ومحطة التيم في دير الزور 2017، وهي محطات أساسية لتوليد الكهرباء، وبلغت الاستطاعة الاسمية لهذه المحطات مجتمعة 1706 ميجاواط، أي حوالي 18.25% من إجمالي الإنتاج في سوريا.