قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته واشنطن عائدا إلى إسرائيل، الليلة الماضية، إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وأن المدنيين الغزيين يُقتلون لأن مقاتلي حماس يتواجدون بينهم.

وادعى نتنياهو خلال مقابلة أجرتها معه شبكة 'نيوزماكس' الأميركية اليمينية، قبيل فجر اليوم الجمعة، أنه 'آمل بالتوصل إلى صفقة مخطوفين خلال عدة أيام'، وأضاف أنه 'توجد صفقة الآن وبموجبها سيحرر نصف المخطوفين والأموات'.

وذكر أن 'هناك 20 مخطوفا على قيد الحياة وحوالي 30 تم إقرار موتهم، وبعد استكمال الصفقة، سيبقى في الأسر 10 مخطوفين أحياء وحوالي 12 أموات'.

وتابع نتنياهو أنه 'سيكون هناك وقف إطلاق نار لستين يوما. وسنخرج المجموعة الأولى، ثم نستخدم الستين يوما من أجل محاولة إجراء مفاوضات ووضع نهاية لهذا الأمر'.

وادعى نتنياهو أن 'حماس هي قوة مقاتلة تقمع شعبها وتستخدمه كدرع بشري، وعندها يتذمرون بأن المواطنين يُقتلون بسببنا. نحن نقول للسكان أن يخرجوا من مناطق القتال، وحماس تقول لهم ’لا تذهبوا. وإذا حاولتم المغادرة، سنطلق النار عليكم’. وهم يطلقون النار عليهم لأنهم يريدون صورة مواطنين أموات ليضعوها على رأس إسرائيل. إنهم وحوش'.

وتوجه نتنياهو إلى واشنطن، الأحد الماضي، والتقى خلال الأسبوع الحالي مرتين مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكانت الحرب على غزة والحرب ضد إيران في مقدمة القضايا التي بحثا فيها، وتبين أن موقفيهما مختلفان، إذ يدعو ترامب إلى إنهاء الحرب على غزة فيما يكرر نتنياهو القول إن الحرب لن تنتهي قبل القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت صحيفة 'هآرتس' أن نتنياهو حصل على موافقة شفهية من ترامب على استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء هدنة الستين يوما، لكنه يريد الحصول على تعهد خطي من ترامب حول استئناف الحرب.