قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأميركية نفذا مجزرة مروعة بحق المجوعين من منتظري المساعدات الإنسانية خلفت 21 شهيدا في جنوب قطاع غزة.

وأضاف المكتب في بيان صحفي أن مؤسسة غزة الإنسانية ليست جهة إنسانية ولا تحمل أي معايير للعمل الإغاثي، وهي أداة أمنية واستخباراتية خطيرة صممت لخدمة أجندات الاحتلال.

وأشار إلى أن مؤسسة غزة دعت المواطنين لتسلّم مساعدات جنوب القطاع ثم أغلقت البوابات لخنقهم، ورش موظفوها غاز الفلفل الحارق وأطلقوا النار على المجوّعين.

وأكدت أن محاولة المؤسسة الأميركية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية سلوك مفضوح، مطالباً بوقف عمل المؤسسة الأميركية فورا.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد جريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

اقرأ المزيد: حرب الإبادة: عشرات الشهداء في مجازر متفرقة في قطاع غزة