شارك النائب محمد سليمان في لقاء مصالحة جامع عُقد في بلدة الفاعور - البقاع الأوسط، جمع بين عشيرتي الفاعور وأبو جبل وعائلة الدسوقي من بلدة جب جنين - البقاع الغربي، في حضور الوزير والنائب السابق محمد رحال، منسق «تيار المستقبل» في البقاع سعيد ياسين، رؤساء بلديات ومخاتير ومشايخ ووجهاء وفاعليات عشائرية ورجال دين وشخصيات اجتماعية.

وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد النائب سليمان أن «هذا الاجتماع هو تجسيد للروابط الوطنية والاجتماعية المتينة»، مشدّداً على أن «أبناء البقاع، بعشائرهم وعائلاتهم، كانوا وسيظلون نموذجاً للوحدة والتآخي والتضامن».

ودعا إلى «ضرورة وحدة الصف والعمل المشترك لتحسين الواقع المعيشي والإنمائي»، مؤكداً أن «النهوض بلبنان يتطلب تضافر الجهود والعمل بصدق وإخلاص»، ومشدّدا على «أهمية وضع لبنان على سكة التعافي، وإبعاده عن الأزمات والصراعات، وملاقاة الرؤية العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الهادفة إلى حماية استقرار المنطقة وتعزيز نهضتها السياسية والاقتصادية».

وشكر سليمان للجان الصلح من وجهاء ومشايخ العشائر «جهودهم الكبيرة في ترسيخ المحبة والتآخي بين الأهل» .

من جهته، شكر مرعي الفياض للنائب سليمان حضوره ومتابعته الحثيثة لمعالجة هذا الإشكال، مثنياً على دوره الوطني الجامع.