اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
نيويورك – مصدر الإخبارية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة المجزرة الجديدة التي وقعت في غزة واستهدفت أشخاصا يحاولون الوصول إلى مساعدات الأمم المتحدة.
ووصف غوتيريش في حديثه باجتماع حول التنمية المستدامة عُقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بأنها 'عمل وحشي'.
وأكد غوتيريش على ضرورة مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، متطرقًا إلى الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي على أشخاص كانوا يحاولون الحصول على مساعدات الأمم المتحدة لعائلاتهم في غزة.
وقال غوتيريش: 'وقعت مجزرة جديدة في غزة استهدفت أشخاصا يحاولون الوصول إلى مساعدات الأمم المتحدة وهذا عمل وحشي'.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإعادة فتح معابر لدخول المساعدات الإنسانية.
وقال: 'هذه هي الخطوة الأولى نحو حل الدولتين'.
وفي وقت سابق الاثنين أعرب برنامج الأغذية العالمي، عن قلقه العميق إزاء إطلاق دبابات وقناصة إسرائيليين النار على الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات في قطاع غزة.
وأوضح الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس أن قافلة له مؤلفة من 25 شاحنة تحمل مساعدات غذائية حيوية للفلسطينيين شمال غزة، دخلت أمس الأحد من معبر زكيم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وأسفر استهدف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات عن مقتل 73 شخصا وأكثر من 150 مصابا.
وأكد غوتيريش أيضًا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وضرورة التوصل إلى حل في أوكرانيا من أجل سلام عادل ودائم قائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش: 'لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا من خلال التنمية المستدامة'.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.