يبدو ان التغيير الذي وُعدت به اندية لعبة السكواش قبل الانتخابات الاخيرة بات كابوسًا لها وللاعبيها، بعد "العمايل" التي يقوم بها رئيس وامين (امينة) عام الاتحاد على "هواهما" وترجم بعدم معرفة باقي اعضاء الاتحاد بإقامة بطولة لبنان للسيدات وعدم اتخاذ قرار في الاتحاد بإقامة بطولات لبنان للسيدات والرجال، وعدم إبلغ الاندية بموعدها قبل فترة (يقال انه تم إبلاغ بعض الاندية قبل 48 ساعة مع مطالبتها بدفع رسوم كبيرة غير معتمدة سابقًا، وعدم توزيع كشوفات على الاندية وعدم معرفة اي من الاعضاء من اي اندية هن بطلات لبنان في البطولة الاخيرة التي وزع الاتحاد على الإعلام نتائجها بدون ذكر انديتهن مع "نكتة مهضومة" ربما لم ينتبه لها من في يدهم الأمر، وهي اختيار وصيفة البطلة "أفضل لاعبة في البطولة"، وهو امر مضحك مبكي، لم يقم به أشد "المتغطرسين" من رؤساء الاتحادات في تاريخ الرياضة اللبنانية الحزينة سابقًا! وما ادراكم ما هو اتحاد يعتبر افضل لاعبة في البطولة هي الوصيفة بما يعني ان البطلة ليست الافضل وهي معادلة جديدة وحديثة في حاجة إلى "اينشتاين جديد" لحلها!

ليست المشكلة هنا بما تقدم رغم فداحة ما يحصل، بل المشكلة بأمينة السر المحسوبة على مؤسسة تربوية ورياضية عريقة ومعروفة بشفافيتها ونزاهتها ونزاهة القائمين عليها والتي لا ولن تقبل بكل ما يجري في الاتحاد من دون رفة جفن ممثلتها، فهل امينة السر تمثل إدارة مؤسستها وناديها وهما من الاعرق في لبنان أو هي تنفذ اهواءً شخصية؟!

يبقى ان اتحادًا يتفرد به شخصان يملكان توقيعًا، لن يستمر طويلًا، لأن "تواقيع" اخرى حاضرة وجاهزة لتغيير حقيقي في الاتحاد واللعبة تكون فيها الشفافية والقوانين المرعية الإجراء هي التي تحكم عمل الاتحاد وليس اهواء شخصين يضران باللعبة ولاعبيها وبسمعة من يمثلان!

ندعو وزارة الشباب والرياضة إلى التحقيق في ما يقوم به اتحاد السكواش من مخالفات، خصوصًا بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرياضة في لبنان، فكيف سنبني رياضة مع اتحادات على هذه الشاكلة؟!