يواصل الاحتلال 'الإسرائيلي' حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ582 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ أذار الماضي 2687 شهيداً، و7308 إصابة، ما يرفع عدد الشهداء إلى 52 ألفًا و787 شهيدًا، و119 ألفًا و349 جرحى بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنه لأكثر من 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات ولدينا آلاف من شاحنات المساعدات بانتظار دخول غزة، مؤكدةً ضرورة رفع الحصار للسماح بتدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في القطاع، منوها إلى مرور 40 يوماً على إغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39,000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء إلى القطاع.

وفي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية في حرب الإبادة الجماعية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لكافة مناطق القطاع.

أفادت 'الخدمات الطبية' في غزة بارتقاء 5 شهداء، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة آخرين بقصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة 'طليب' قرب مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة بمدينة غزة.

واستشهد طفل برصاص البحرية الإسرائيلية على ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب اثنان آخران في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب رفح.

واستهدفت غارات للاحتلال، مناطق شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان سكنية في الشجاعية.

وتجدد القصف المدفعي شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها شمال غرب بيت لاهيا شمالي القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس جنوبي القطاع، تزامنا مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية، فيما شن طيران الاحتلال غارتين على البلدة.

كما استهدفت المدفعية محيط 'كلية العلوم والتكنولوجيا' جنوبي خانيونس، وبلدة قيزان النجار جنوبا.

يتبع..