بلدي نيوز

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، سلسلة من المراسيم التشريعية تقضي بتعيين محافظين جدد في خمس محافظات، هي دير الزور، ودرعا، واللاذقية، وحماة، والقنيطرة، ومنهم من لم يمر على تعيينهم أكثر من 5 شهور.

وقال حساب 'رئاسة الجمهورية العربية السورية' إن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسوما بتعيين منهل نادر هناوي محافظاً لدير الزور وذلك في المرسوم الذي حمل الرقم 255، في حين لم يشر المرسوم إلى إنهاء المحافظ السابق، معتز تيسير قطان، الذي عينه رئيس النظام في أيار الماضي.

أما المرسوم 257 فقد شمل محافظة حماة، حيث تم إنهاء تعيين معن صبحي عبود الذي سبق أن عينه الأسد محافظاً في شهر أيار الماضي، وتم تعيين المهندس كمال عبد الرحمن برمو بديلاً عنه.

وفي محافظة اللاذقية، أصدر الأسد المرسوم 256 الذي أنهى تعيين عامر إسماعيل هلال، ليحل محله الدكتور خالد وليد أباظه.

وفي محافظة القنيطرة، قضى المرسوم 258 بإنهاء تعيين المهندس معتز أبو النصر جمران، وتعيين الدكتور طوني عزيز حنا محافظاً جديداً.

كما تم تعيين المهندس أسعد يزيد الطوكان محافظاً لمحافظة درعا.

وكان المرسومان اللذان صدرا عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أيار الماضي، بتعيين محافظين جُدد لكل من دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء، أثارا جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن بعضهم كان يشغل مناصب أمنية واستخبارية، ومتهمون بارتكاب انتهاكات بحق السوريين.

وحينها نصّ المرسوم رقم 102 للعام 2024، الصادر عن بشار الأسد، على إنهاء تعيين بسام ممدوح بارسيك محافظاً لمحافظة السويداء، وتعيين أكرم علي محمد (مواليد 1962) بدلاً عنه.

ووفق موقع 'مع العدالة' المهتم بتوثيق انتهاكات ضباط النظام السوري، فإن اللواء أكرم محمد ينحدر من محافظة حمص، ويعتبر من أبرز ضباط إدارة المخابرات العامة والمعروفة باسم إدارة أمن الدولة، وفي عام 2009 تم تعيينه رئيساً لفرع أمن الدولة في حلب برتبة عميد، وبقي في منصبه حتى بداية عام 2013.

ونصّ مرسوم بشار الأسد وقتها على تعيين أحمد إبراهيم خليل (مواليد 1964) محافظاً لمحافظة ريف دمشق، بدلاً من صفوان سليمان أبو سعده. وخليل سبق أن عيّن في 2021 رئيساً لفرع 'الأمن العسكري' المعروف بالرقم 243 بمدينة دير الزور، بعد أن كان مكلفاً بشكل مؤقت برئاسته.

كما عين الأسد وقتها معتز تيسير قطان (مواليد 1966) محافظاً لمحافظة دير الزور، بدلاً من فاضل نجار، وكذلك معن صبحي عبود (مواليد 1971) محافظاً لمحافظة حماة، بدلاً من محمود زنبوعة.

يذكر أن محافظ القنيطرة، معتز أبو النصر جمران، الذي أُنهي تعيينه اليوم، كان قد زار برفقة عدد من الإعلاميين بلدة كودنة، في الجولان لنفي 'وجود أي خرق أو توغل إسرائيلي' وذلك بعدما نشر تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى كودنا في استمرار للسيناريو الهادف إلى إنشاء طريق ترابي وسياج أمني جديد داخل الأراضي السورية، يمتد من منطقة حضر شمال القنيطرة وحتى القطاع الجنوبي.

وحينها أكد مصدران منفصلان لتلفزيون سوريا أن الدبابات والآليات الإسرائيلية دخلت أيضا، قرية العشة، جنوبي القنيطرة والمحاذية لبلدة الرفيد، وأقاموا دشما وسواتر ترابية وخرجوا منها مساءً.

وأشار المصدران إلى أن قوات الاحتلال لجأت إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين لدى دخولها، كما فعلت وما زالت تفعل في القطاع الشمالي للمحافظة، على مرأى القطع العسكرية التابعة للنظام السوري.

ولاحقا لما كشفه تلفزيون سوريا، أكدت وكالة 'رويترز'، شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الألغام الإسرائيلية بالقرب من الجولان المحتل بهدف توسيع الجبهة ضد 'حزب الله'.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية وصفتها بـ 'الحصرية' أن إزالة الألغام الإسرائيلية بالقرب من الجولان تشير إلى جبهة أوسع ضد حزب الله، مضيفة أن إسرائيل أزالت ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

ونقلت الوكالة عن مصادر أممية وسورية ولبنانية، أن إسرائيل تحرك السياج الذي يفصل المنطقة المنزوعة السلاح باتجاه الجانب السوري.