أصدرت وزارة 'الرياضة والشباب' السورية اليوم قراراً بإعادة جميع العاملين المفصولين منها إلى مواقع عملهم بمناسبة عيد العمال العالمي.

وقال بيان الوزارة إنها قررت إعادة جميع العاملين ممن منحوا إجازة مأجورة أو تم إنهاء عقودهم في وقتٍ سابق، إلى أماكن عملهم في الإدارة المركزية ومديريات الوزارة في المحافظات على أن يتم التحاقهم فوراً.

ودعت الوزارة كافة العاملين المشمولين بالقرار إلى مباشرة العمل في مديرية الشباب والرياضة في كل محافظة لتحديد عملهم من قبل مدير الشباب والرياضة في المحافظة.

الوزارة أكّدت كذلك استمرار العمل بجدية مع وزارة 'التنمية الإدارية' على ملف المفصولين، وأشارت إلى أنها نشرت في وقتٍ سابق رابطاً إلكترونياً للتسجيل والانضمام، تمهيداً لضمان عودتهم قريباً إلى مواقع العمل ضمن مفاصل الوزارة.

وختم البيان بالتأكيد على التزام الوزارة الكامل بحقوق العاملين وحرصها على تعزيز العدالة الوظيفية والارتقاء بالبيئة الإدارية بما ينعكس إيجاباً على القطاعين الشبابي والرياضي في 'سوريا'.

ومع تشكيل الحكومة السورية الجديدة أواخر آذار الماضي، تمّ الإعلان عن استحداث وزارة 'الرياضة والشباب' لأول مرة في 'سوريا' وتولّى حقيبتها 'محمد سامح حامض'، حيث أصبحت بديلاً عن 'الاتحاد الرياضي العام' سابقاً وفروعه في المحافظات.

وكانت قرارات إنهاء عقود الموظفين ومنح آخرين إجازات قسرية مأجورة في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية، قد أثارت احتجاجات واسعة في صفوف الموظفين الذين فقدوا عملهم، بينما تراجعت بعض الجهات العامة عن تلك القرارات وأعادت موظفين إلى عملهم، حيث أنهت وزارة 'الشؤون الاجتماعية والعمل' كافة قرارات الإجازة القسرية المأجورة وأعادت موظفيها إلى مواقعهم، كما قامت وزارة الاقتصاد بإنهاء قرار الإجازة المأجورة الممنوحة لموظفين في عدد من المؤسسات التابعة لها.