أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام 'الشاباك'، اليوم الأربعاء، عن إحباط تهريب شحنة سلاح 'ضخمة ومتطورة' من إيران كانت في طريقها إلى نشطاء مسلحين في الضفة الغربية، واصفين الحمولة بأنها 'أدوات قتالية مخلّة بالتوازن'.

وجاء في بيان مشترك أن ضبط الشحنة تمّ بعد اعتقال تاجر سلاح من منطقة رام الله خلال الأشهر الماضية، وأن جهود التحقيق والمتابعة أدّت إلى تحديد موقع الحمولة والضالعين في تهريبها.

وأكد الجيش والشاباك أن نشاطا استخباراتيا وميدانيا مكثفا قاد إلى مصادرة السلاح واعتقال المشتبهين.

ونشر الشاباك والجيش تفاصيل الأسلحة المضبوطة وشملت بحسب البيان:

29 عبوة كليماجر.

4 طائرات مسيّرة، من بينها 2 طائرة مسيّرة محمّلة بمتفجرات.

15 صاروخا مضادا للدبابات وآلية إطلاق RPG مع ثلاثة قاذفات مرافقة.

20 قنبلة يدوية.

53 مسدسا.

7 بنادق هجومية من أنواع مختلفة.

9 رشاشات.

750 طلقة مسدس.

وذكر البيان أن الشحنة أرسلتها 'قيادات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني' عبر 'إدارة العمليات الخاصة' ووحدة عمليات تابعة لقوة قدس.

وأضاف أن العملية تأتي ضمن جهود إيرانية مستمرة لتسليح خلايا مسلحة داخل الضفة بهدف تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين وجيش الاحتلال.

وأوضح الشاباك والجيش أن عملية الضبط تضاف إلى عمليتي إحباط سابقتين لتهريب أسلحة مماثلة تمّ الكشف عنهما في 25 مارس و27 نوفمبر 2024، وأن جهودا أمنية أخرى شملت، بحسب البيان، استهداف عناصر لبنانيين في يوليو الماضي كانوا مشاركين في شبكات التهريب والتوجيه الميداني.

وذكرت الأجهزة أن التحقيقات جارية لتحديد كامل مروجي ومموّلي شبكة التهريب داخل وخارج الأراضي الفلسطينية، وأنها ستواصل العمل 'لمواجهة محاولات إيران زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة عبر تسليح خلايا إرهابية'.

من جهتها لم تصدر حتى الآن ردود رسمية من الجانب الإيراني أو من جهات في الضفة الغربية حول ما ورد في بيان الشاباك والجيش.