#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

ردًا على سؤال حول الحل في ظل الاحتلال الإسرائيلي لبعض القرى في الجنوب، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن 'لا حل في الجنوب إلا من خلال الدبلوماسية'، مشيرًا إلى أنه قد قال سابقًا في بكركي: 'بدّكن الحرب ما عاد فينا نحمل لغة الحرب'. وبيّن أن الأولوية تكمن في إيجاد حلول سلمية عبر المسارات الدبلوماسية بدلاً من التصعيد العسكري.

وفي حديثه خلال زيارته للمجلس الإقتصادي الإجتماعي، تطرّق الرئيس عون إلى رؤيته للسياسة في لبنان، مشيرًا إلى وجود مدرستين فكريتين في الشأن العام: الأولى التي تعتقد بأن السياسة هي نشاط سلطوي يركز على الحاكم أو الحزب الحاكم، بينما الثانية تؤمن بأن السياسة هي نشاط إنساني يركز على الإنسان ويهدف إلى خدمة الجميع دون تمييز.

وقال الرئيس عون: 'أنا من المؤمنين بالمدرسة الثانية منذ ولادتي، حيث نشأت في عائلتين تتسمان بالتضحية والوفاء، وقد نلتُ شرف أن أكون الخادم الأول لأهلي وشعبي'. وأوضح أن مفهومه للسياسة يعكس احترامه للإنسان وحقوقه، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع فئات الشعب اللبناني من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

كما أثنى الرئيس عون على دور مجلس النواب في إقرار قانون يسمح باستشارات الخبراء اللبنانيين في كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما يفتح المجال أمام المؤسسات الدستورية الأخرى للاستفادة من خبرات اللبنانيين في صنع القرارات. وشدد على أن 'هذه الاستشارات هي خطوة نحو تحسين الأداء الوطني وتطويره في مختلف المجالات'.

وأضاف عون: 'أنا بحاجة إليكم كما إلى كل لبناني حر. نحتاج إلى رأيكم، إلى مشورتكم، إلى خبراتكم وعلمكم، وهذا ما تحقق بفضل المجلس الكريم برئاسة الأستاذ شارل عربيد وكل الأعضاء'.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عون كان قد أعرب سابقًا عن قلقه من استمرار التوتر على الحدود الجنوبية في ظل التصعيد بين لبنان وإسرائيل، داعيًا إلى أهمية تعزيز الحضور الدبلوماسي والعمل على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.