لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
بعد النجاح الكبير الذي حققته في 2023، تعود الدمية الأكثر شهرة في عالم الرعب والخيال العلمي في جزء جديد يحمل اسم M3GAN 2.0، ويُعرض حاليًا في صالات السينما.
وتساءل العديد: هل الجزء الجديد مناسب للمشاهدة العائلية؟ أم أنه يحمل طابع الرعب الذي قد لا يناسب الأطفال؟
فيلم M3GAN 2.0 من قاتلة إلى بطلة خارقة
في تحوّل يشبه ما حدث لشخصية 'ترميناتور'، تنتقل M3GAN من شخصية قاتلة في الجزء الأول، إلى بطلة خارقة في الجزء الثاني، إذ تتعاون مع مبتكرتها “جيما” وابنة شقيقتها “كادي” لمواجهة تهديد جديد يتمثل في روبوت عسكري متطور يدعى أميليا.
يستكمل الفيلم الأحداث بعد عامين من الجزء الأول، ويستعرض تطوّر العلاقة بين كادي، التي أصبحت مراهقة متمردة، وM3GAN، التي تعود هذه المرة لحماية من تحب، لا لإيذائهم.
وعلى عكس الجزء الأول الذي كان أقرب إلى رعب ساخر، يميل M3GAN 2.0 إلى طابع أكشن ضخم يشبه أفلام الصيف الجماهيرية، مع بعض المشاهد التي لا تخلو من التوتر.
صرح مخرج الفيلم جيرارد جونستون أن العمل مستوحى من أعمال مثل: Terminator وEvil Dead، ويهدف للوصول إلى جمهور أوسع، بمن فيهم العائلات التي تبحث عن تجربة ممتعة ومثيرة من دون مغالاة في العنف.
رغم أن الفيلم مُصنف PG-13، فإنه لا يخلو من بعض المحتوى الذي يحتاج انتباه الأهل، مثل مشاهد عنف كرتونية ولكنها قوية أحيانًا، لقطات خطرة قد يقوم الأطفال بتقليدها، نكات ذات طابع جنسي خفيفة، كلمات نابية، إشارات عابرة إلى تعاطي المخدرات، إلا أنه وبالمجمل لا يحتوي على مشاهد دماء مبالغ بها، أو مشاهد رعب مخيفة، وهو ما يجعله مناسبًا للمراهقين من عمر 13 عامًا فما فوق.
وعن هذا الأمر، علق المخرج في وقت سابق أن الفيلم 'بوابة رعب' للعائلات، أي أنه يقدّم تجربة رعب مخففة تُناسب الأطفال الذين يحبون القصص المشوقة من دون الدخول في كوابيس مخيفة، وعلق: أنا كأب، أعلم كم من الصعب أن تخرج إلى السينما من دون الأطفال، لذا حاولنا جعل الفيلم مناسبًا للعائلة قدر الإمكان.