اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، حملة اقتحامات في مناطق متفرقه من الضفة الغربية، تركزت في بلدات يعبد واليامون وجلقموس بمحافظة جنين، وتقوع شرق بيت لحم.
واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وانتشرت قوات راجلة في شوارعها وأحيائها، بالتزامن مع استمرار إغلاق البلدة لليوم العاشر تواليًا.
وبينت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من المنازل والعمارات السكنية، وفتشها وعبث بمحتوياتها.
وبدأ جيش الاحتلال اقتحام البلدة في 8 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري، وأغلق مداخلها الرئيسية بسواتر ترابية، ومنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول والخروج منها.
وضمن عدوانها المتواصل، حوّلت قوات الاحتلال خمسة منازل على الأقل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، ومنعهم من العودة إليها.
وتشهد بلدة يعبد انتشارا لقناصة الاحتلال على عدة مبانٍ، تزامنا مع تحركات مستمرة للآليات العسكرية في أزقة وشوارع البلدة، وأجبر العدوان المدارس على تحويل التعليم إلى النظام الإلكتروني، لعدم قدرة الطلبة على الوصول لفصولهم الدراسية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، فيما احتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب.
كما شهدت قرية جلقموس شمال شرق جنين، اقتحام آليات الاحتلال، وإطلاق الرصاص الحي، ودهم منازل وتفتيشها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي جنوبي الضفة، اقتحم جيش الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، لتندلع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وتشهد مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة، عمليات اقتحام إسرائيلية يومية، تتخللها اعتقالات، حيث تشير معطيات فلسطينية رسمية إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل خلال عامي الإبادة بغزة.

























































