قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن أنقرة ستقف ضد مساعي إسرائيل لإشعال النار في المنطقة برمتها.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في حفل الذكرى السنوية الـ23 لتأسيس حزبه العدالة والتنمية، في العاصمة أنقرة.

وأفاد أردوغان: “سنواصل موقفنا البناء والنشط والمتزن في سياساتنا الخارجية، وسنقف ضد مساعي إسرائيل لإشعال النار بالمنطقة”.

وفي سياق آخر، أوضح أن “من لديه مشكلات مع الأذان والعلم والمساجد والمصلين أو يكن العداء لها، فهو عدو للشعب التركي، ولن نتسامح مع تلك العقليات”.

وأضاف: “علينا جميعا إظهار العزيمة على حماية مصالحنا الوطنية والدفاع عنها بغض النظر عن وجهات نظرنا السياسية، فنحن جميعا على القارب نفسه”.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا في وضع أفضل بكثير من ذي قبل في الحرب ضد الإرهاب.

وبيّن أن التهديدات مثل الحرب ضد الإرهاب، ومسألة حماية الأسرة، وتزايد ظاهرة معاداة الإسلام في جميع أنحاء العالم، تحتم على الحكومة والمعارضة لإجراء المزيد من الاتصالات والحوار.

وأضاف :”اليوم سيحل الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس ضيفا علينا، وغدا كضيف شرف، سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للبرلمان نيابة عن الشعب الفلسطيني، وإن صوت شعب فلسطين، الذي يناضل من أجل الحرية سيسمعه العالم مرة أخرى من منبر برلماننا”.

ولفت إلى أنهم سيبينون للعالم أن محمود عباس من حقه أن يلقي خطابا في البرلمان التركي، كما يحق لنتنياهو أن يلقي خطابا في مجلس النواب الأمريكي.

وأكد: “سنناضل حتى تتم محاسبة قتلة الأطفال الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية والذين سفكوا دماء أكثر من 40 ألف شخص بريء في غزة على فظائعهم أمام القانون”.

وحول محاربة الإرهاب في سوريا، لفت الرئيس التركي إلى أنهم لن يسمحوا بظهور الإرهاب مجدداً الذي شارف على الانتهاء نتيجة العمليات العسكرية لبلاده، كما لن يسمحوا بفرض “الأمر الواقع” في شمال سوريا.