اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
بناءً على وقائع الميدان والتوجهات الإسرائيلية، باتت الخشية قائمة من تصعيد عسكري أوسع وأشمل، بعد استراحة الجيش الإسرائيلي النسبية في غزة، بما يجعله يتفرغ أكثر للبنان وللضفة الغربية في فلسطين المحتلة، لفرض أمر واقع جديد بالنار والقتل، بحجة عدم تسليم سلاح المقاومة في لبنان، وعدم وقف نشاطات المقاومة في الضفة، وستكون مهلة الشهرين المحددة في خطة الجيش اللبناني لجمع السلاح في جنوبي نهر الليطاني ومنع المظاهر المسلحة شماله، فترة ساخنة نتيجة التصعيد الإسرائيلي المرتقب والمغطّى أميركياً بشكل واضح وعلني وتُعبّر عنه تصريحات المسؤولين الأميركيين وبعض أعضاء الكونغرس المتطرفين المؤيدين للاحتلال، في تجانس واضح بين توجه الإدارة الأميركية وبين الإسرائيليين للضغط على لبنان أكثر، من دون تحريك لجنة الاشراف الخماسية على وقف اطلاق النار للقيام بخطوة عملية تُلزم الاحتلال بوقف العدوان، علما ان إدارة الرئيس الأميركي ترامب قادرة لو أرادت أن تفرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما تريده كما ضغطت عليه للموافقة على اتفاق غزة.
وثمة من يرى أنّ إسرائيل ستتفرغ أكثر في المرحلة القريبة المقبلة للضفة الغربية المحتلة بمزيد من أعمال القتل والاعتقال والاستيطان.