قال القيادي في حماس عضو فريق التفاوض الدكتور غازي حمد، إن الحركة تريد أن تعكس المفاوضات طموحات الشعب الفلسطيني الصابر المعذَّب والمجوَّع، وآماله في التخلّص من الحرب.

وتابع حمد في تصريح صحفي: 'لذلك نقاتل بشراسة لأن تكون المفاوضات معركة بالفعل توصلنا إلى نهاية هذه الحرب المروعة'.

وأكد أن المفاوضات مليئة بالمخاطر لأنها لا تحتمل الخطأ ولا تحتمل الانحراف.

وشدد على أن معركة المفاوضات لا تقل أهمية وجدية وخطورة عن المعركة في الميدان، لأن الاحتلال ما لم يستطع أن يحصله في الميدان من خلال القوة العسكرية والقتل والإجرام والتجويع، حاول أن يفرضه في المفاوضات، وأن يفرض على حماس وقائع وحقائق لا يمكن أن نقبل بها.

وتقود مصر وقطر جهوداً كبيرة لعقد جولة من المحادثات غير المباشرة بين وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والوفد الإسرائيلي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وسحبت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، مفاوضيها من المحادثات حول الهدنة في قطاع غزة في العاصمة القطرية وذلك بعد استدعاء إسرائيل وفدها المفاوض.

وأعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات، متهماً «حماس» بعدم التصرف «بحسن نية» وذلك بعد وصوله إلى إيطاليا لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين.

اقرأ المزيد: مدير عام وزارة الصحة بغزة يؤكد أن الهدنة الإنسانية غير كافية ويطالب بإجراءات فورية